أكدت مصادر مطلعة بمحافظة حجة أن اجتماع لتجار و مهربين على الشريط الحدودي تكفل بتمويل التمرد على حكومة الوفاق الوطني ورصد مبالغ مالية كبيرة دعماً لجهود السلطة المحلية لرفض قرار تغيير مدير أمن المحافظة .

وقالت المصادر أن اجتماع لأطراف سعودية ويمنية مستفيدة من التهريب عقد عصر اليوم بفندق سياحي على شريط الحدود اليمنية السعودية القريبة من مدينة جازان السعودية .

وحسب المصادر –اتفق المجتمعون على تمويل التظاهرات التي ينظمها اطراف رافضين لقرار حكومة الوفاق تغيير مدير أمن محافظة حجة  ،والتي اتخذة المجتمعون بعد ان نما الى مسامعهم عدم تهاونه مدير الأمن المعين مع مثل   الأعمال  التي يقومون بها .
ويشعر تجار المخدرات والمهربون ومعهم النافذون في المحافظة بخوف شديد على مصالحهم ،بعد تعيين العميد عبد الملك المداني مديرا لأمن محافظة حجة ، الأمر الذي أقلقهم .

وأكدت المصادر تعهد مهربين كبار من السعودية واليمن للقيادات النافذة بالصرفيات واللوازم المختلفة التي يحتاجها المتمردين طوال فترة تمردهم على القرار وحتى يتم التخلص من المدير الذي عرف عنه مطاردة مثل تلك العناصر عندما كان مدير أمن بإب .

وذكرت المصادر اسماء لبعض التجار الذين حضروا الاجتماع يتحفظ الموقع على نشرها .

واشارت المصادر لتسلم نافذ في السلطة المحلية –مقرب من قيادة المحافظة الحالية - دفعه اولى من المبالغ المالية التي التزم بها التجار وقدرها 45 الف ريال سعودي –حسب المصادر.

يذكر أن مدير الأمن الجديد العميد عبدالملك المداني والمعين بقرار وزاري ،يتعرض لضغوط كبيرة يقودها محافظ حجة وقيادات في المؤتمر الشعبي ترفض تعيينه .