اشتبك عدد كبير من جماهير نادى الترجي التونسي "الالتراس" التي كانت تساند فريقها خلال لقائه مع الأهلي المصرى مع قوات الأمن في إستاد القاهرة وذلك عقب انتهاء المباراة التي جمعت بين الفريقين في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا .

وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على 11 من مشجعي الترجي التونسي عقب أحداث الشغب التى أسفرت عن تحطيم مقاعد درجة أولى ممتاز بالكامل، وذلك بتهمة التعدى على 6 من رجال الشرطة "ضابطان وأمين شرطة و3 جنود"، وتم نقل أحد الجنود إلى المستشفى لتلقى العلاج بعد إصابته بجروح خطيرة إثر الاعتداء عليه من قبل المشجعين التونسيين .

وكان الشوط الأول من المباراة قد انتهى بتقدم الأهلي بهدف نظيف أحرزه محمد فضل في الدقيقة  38، وسجل الاهلي الهدف الثاني في الدقيقة 22 من الشوط الثاني الأمر الذي أشعل نيران الشغب مرة أخرى بين الجماهير التونسية الحاضرة في اللقاء .

وخلال الشوط الثاني تزايدت أعمال الشغب من جانب الجماهير التونسية التي شرعت في تحطيم مقاعد ستاد القاهرة وإلقاءها علي رجال الأمن والاعتداء عليهم لتتحول مدرجات الترجي إلي ساحة معارك ، وأظهرت الكاميرات التليفزيونية التى نقلت المباراة مجموعة من المشجعين تقوم بالاعتداء على احد افراد الامن بشكل عنيف .

وقالت صحيفة مصرية:عقب المباراة دخل مدرب حراس مرمى فريق الترجى التونسى فى مشادة مع جماهير النادى الأهلى، حيث قام أثناء توجهه إلى غرفة خلع الملابس بإثارة الجماهير الأهلاوية وتوعدهم عن طريق إشارات الذبح والانتقام فى لقاء العودة، وهو ما أثار حفيظة الجماهير التى قامت بالهتاف ضد مدرب الحراس.

فى مقابل ذلك قامت قوات الأمن المصرية بفرض كردون أمني كبير حول الجماهير التونسية ومنعت أى شخص من الاقتراب منهم، ويقوم رجال الشرطة بحصر التلفيات تمهيدا لتحرير محضر بالواقعة واحالته للنيابة للتحقيق .