قال موقع "إستراتيجي بيج" العسكري الأميركي إنه- وبمساعدة من مصادر المخابرات الأميركية (الطائرات بدون طيار والمراقبة الإلكترونية)، أصبحت الحكومة اليمنية في وضع أفضل في معرفة كيف أن الكثير من عناصر القاعدة مختفون في اليمن وأماكن تواجدهم.
وأشار إلى أن هذه المراقبة وفرت المزيد من التفاصيل حول أن العديد من القبائل الجنوبية لا تزال لصيقة بالقاعدة وأنه يمكن التفاوض معها.. الأميركيون أيضا يقدمون المزيد من المعلومات عن القبائل الشيعية المتمردة في الشمال وارتباطاتها مع إيران.
وعلق تقرير الموقع الأميركي بالقول: لا تزال المقاومة المسلحة تمثل مشكلة كبيرة في اليمن إلى جانب الفساد المعتاد وشحة المياه والبطالة والاستياء العام.
وأضاف موقع "إستراتيجي بيج" العسكري إن الجهود الأميركية عبر الطائرات بدون طيار في اليمن تركز أيضاً على قتل أكبر عدد ممكن من العناصر الرئيسية في القاعدة، منوهاً إلى أن اليمن تقدم المساعدة وتوفر المعلومات للتأكيد على أفضل الأهداف، مستدركاً بأن اليمن تريد تجنب قتل بعض مشائخ القبائل الذين لديهم ارتباطات حالياً مع تنظيم القاعدة.
وذكر أن حملة الطائرات بدون طيار مخصصة لتدمير القاعدة، مما يجعلها من الصعب التحرك بحرية وتولد الكثير من التوتر والرعب بين أفراد القاعدة، لافتاً إلى أنه تم تشجيع اليمنيين بمكافآت مالية مقابل تقديم تقارير عن مواقع أفراد القاعدة.
وقال: بالإضافة إلى قدرة الطائرات بدون طيار والمراقبة الإلكترونية للتأكد من هذه المعلومات، فإن هذه المكافئات جعلت الحياة غير مريحة للغاية لعناصر القاعدة، حتى أن محاولات استخدام دروع بشرية لم تثبت نجاحها الكامل لقلة عدد النساء والأطفال المتطوعين, لهذه المهمة - بحسب الموقع الأميركي.
ولفت إلى أن حصيلة القتلى لليوم الرابع من العملية العسكرية في الجنوب لتحرير ثلاثة أجانب بلغت أكثر من 30 قتيلاً ولا يزال الخاطفون يرفضون تسليم الرهائن, الحكومة اليمنية مصممة على إنقاذ الرهائن، لكن القاعدة تظهر مقاومة كبيرة.