لقد سمعنا وعودا كثيرة من اللواء علي محسن ولكنها لم تطبق وهي فقط كذب على ذقون الشعب اليمني ،،،،،، كان من أبرز وعوده أنه سيمتثل للمحاكمة ويقف أمام القضاء وأنه مستعد للتنازل عن منصبة وأنه وأنه ...لكن في الأصل لم تطبق هذه الوعود ومكث بها ..؟
في المقابل هي تلك الكلمات التي يتغني بها احمد علي بقولة أنه تحت إمرة الرئيس هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة ،، إلا أن ذلك لا يكون له من الصحة شي حيث وأنها تمتمات إعلامية فقط ولا صحة لها على أرض الواقع ..؟
كذلك وعود صادق الأحمر وأخوة حميد بإخلاء العاصمة من مسلحيهم وتعويض المتضررين بسببهم والتسليم للدولة المدنية ،،، كذلك هي كسابقيها وعود لا صحة لها ..
أضف إلى ذلك وعود الأحزاب لإشراك الشباب في الحوار الوطني وتنفيذ مطالبهم وتوفير فرص العمل ،،،وعود تجاهلتهم ولم يكن لهم في النصيب الثوري شي وفقط صب في مجرى كبار الدولة السابقين ولم يتغير شي ...؟
وعود تشابه وعود عرقوب " مضرب مثل الكاذبين والمتلاعبين الكل تغنى بالثورة الشبابية والكل نشد الدولة المدنية والكل حاول الظهور والبروز في الثورة كي يحجز له مكان جديد خشية سقوط النظام ويتعرى مما كان فيه وكان انضمامه للثورة أكبر كذبة كذبها على نفسه وأقنع بها غيرة ..؟
سأجمع بين كل النقاط المتناثرة التي تساقطت في طريق الثوار للتلاعب بهم وسرقة ثورتهم وفي الأخير يتم التعامل معهم على أساس أنهم شباب فارغين ولا يوجد مهم عمل وهم فعلا في الأساس عاطلين ..؟
إذا وعود الدولة المدنية الحديثة لم تتحقق محاكمة القتلة لم تتحقق الوفاء للشهداء لم يعد مطلب معالجة الجرحى تنصلوا منها العدالة الأنتقالية هضمت تصريحات وتم التراجع عنها بيوت هدمت أسر شردت شباب قتلوا اقتصاد تدهور مؤشرات لفقر مدقع بطالة ضاع الأمن والأمان سلسلة اغتيالات متكررة طائرات بلا طيار تقتل اليمنيين عيشة لا يقبل بها بشر ولا يصبر عليها حكيم ولا يتغنى لها ساسة ...
هي حياة مريرة هو شقاء دائم يبدوا ،،، يلاحق اليمني ويقض مضجعة يفرق الأهل والأحبة يدمي القلوب واقع مرير وحياة لا منعى لها هذا هو واقع اليمن وهذا هو حال اليمنيين ..؟
متى سيتحسن حالنا أم أننا سننتظر عودة أحد الخلفاء الراشدين لزماننا ليصلح ما أفسد ساستنا ..؟
دمتم ودامت اليمن بخير ...؟
