يؤدي مرض الثلاسيميا إلى فقدان الحديد في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بخلل في القلب والكبد والبنكرياس والغدد الصماء لأن وجود الهيموجلوبين الجنيني يؤدي إلى وجود نسبة قليلة من الأوكسجين في الخلايا لأداء وظائفها كما ينبغي. كما يؤدي مرض الثلاسيميا إلى قصور في التنفس وخفقان القلب والإرهاق وكبر عظام المصاب بسبب زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء في النخاع.
و أسبابه كثيره جداً أي انه يضم مجموعة كبيرة من الأمراض و منها نقص الحديد و أمراض الدم الوراثية (الأنيميا المنجلية و الثلاسيميا و الأنيميا الفولية و أمراض الدم الوراثية هي
الأنيميا المنجليةوالثلاسيمياوالأنيميا الفولية
و أنيميا نقص الحديد ليس مرض وراثي أطلاقاً و ليس هناك خطورة على الذرية اذا كانت الام او الاب لديه فقر دم نتيجة نقص الحديد
ويتم الكشف عن مرض الأنيميا المنجلية بواسطة فحص حركة الهيموجلوبين الكهربائ
ويشير الاطباء الى ان مرضى الثلاسيميا على وجه الخصوص وبعض من مرضى الأنيميا المنجلية ينقلون دم كل (3) أسابيع مدى الحياة وعند تعرضهم لمضاعفات المرض نظراً لانخفاض المناعة و لمجرد ارتفاع حرارة الجسم ليلة واحدة فقط يستدعي نقل دم للمريض في اليوم التالي مباشرة
ونتيجة لنقل الدم المتكرر والمستمر يتراكم الحديد - والذي يعتبر احد مكونات الدم – داخل الأجهزة الحيوية في الجسم مما يؤدي إلى عدة مشاكل منها تضخم الطحال بسبب ترسب الحديد الزائد ولهذا يتم إجراء عملية استئصال الطحال لهم وإذا استمر المريض على هذه الحال دون استخدام علاجات سحب الحديد(الديسفرال) يتم الترسّب في الكبد مما قد يسبب الإصابة بفيروس الكبد وتصل في بعض الحالات إلى الإصابة بمرض القلب والذي يؤدي إلى الوفاة المبكرة.
المعدل الطبيعي للحديد في الجسم (24-285 وحدة) بينما كثير من مرضى الثلاسيميا وبعض مرضى الأنيميا المنجلية قد يتجاوز (10000وحدة) ولحل هذه المعضلة يجب عليهم استخدام عقار الديسفرال لسحب هذه الكمية الهائلة من الحديد.
عقار الديسفرال عبارة عن فيالات يتم إذابتها بماء مقطر وحقن المريض بها باستخدام جهاز حقن لحقن العلاج تحت الجلد لمدة (10-12) ساعة في اليوم وخمس أيام في الأسبوع مدى الحياة. وبسبب عدم توفر أجهزة كافية لجميع المرضى نضطر إلى حقن العلاج عبر الوريد باستخدام مغذيات، فالعمل على حل هذه المشكلة بتوفير أجهزة حقن إبر الديسفرال