- ضحايا الزواج المبكر نوال تجهض طفلها وهي قاصر
- القضاء لم ينصف نوال كونها لا تعرف حقها في الحياة
- قضيتي في محكمة بني الحارث والتي أصبح لها ثمان سنوات وانا اجري بعد كلمة طالق .
تقول نوال ( لقد تزوجت برجل هو ابن خال ابي ودام زواجنا ثمانية أشهر فقط والي الان مرت ثمان سنوات منذ أن ( حنقت ) اي خرجت من بيت زوجي أدور في المحاكم بحثاً عن العدالة وكلمة طالق ) .
نوال فتاة زوجها ابوها في سن مبكرة وتفاجئت بواقع مؤلم ,وهي ترفض ذكر أسباب الطلاق كون ماعاشته كان تجربة مريرة من ظلم، المسئول الأول فيه أهلها حسب ما روته لـ "اخبار الساعة".
وتذكر نوال معاناتها بداخل محكمة بني الحارث والتي فيها أناس يعانون أسوء أنواع الظلم والتحايل في القضاء ووكلاء وأعضاء النيابة .
وأكدت نوال أن إجمالي ما دفعته داخل المحاكم يزيد عن مليون ريال مصاريف للمحكمة من أجل حصولها على الطلاق لكن بدون فائدة.. في ظل ابتزاز المحاميين والقضاء لها كونها لا تعرف شيء عن واقعهم.
وتضيف نوال: أستعنا بالمشايخ ولم يفيدونا بل انهم قامو بتطويل وتعقيد المشكلة مما حول القضية الى قضية عناد وتحدي من قبل الطرف الآخر.
عبرت نوال عن ألمها الموجع حين تحدثت عن إجهاض الجنين الذي حملته بعد زواجها مباشرة و الذي أذاقها اشد أنواع العذاب والبخل وتقول ( أسقطت الجنين وجاء زوجي وقال لي ما تفرقش كلبة تروح وكلبه تجي وكنت أنزف واحترق على ما جرى لي ).
وانهارت بالبكاء قائلة (انا في القضاء ابحث عن العدل وحقي في الطلاق والحرية والتعليم تعبت من الملاحقة في المحاكم وإنا ادفع من اجل الحصول على حريتي والتحرر من الظلم والذل .. وما فيش معي حل )
نوال اليوم تدرس في معهد بعد أن واصلت دراستها وتخرجت من ثالث ثانوي لتكمل تعليمها من اجل تطوير ثقافتها ومهاراتها لتتمكن من العمل وبناء مستقبل لها إلا أنها مستمرة في تكرار محاولتها من اجل الحصول على الطلاق في محكمة الاستئناف.. وهي تناشد المنظمات الحقوقية ووزارة حقوق الانسان من اجل مساعدتها في التحرر من الذل والإهانة حسب وصفها.. لانها عاشت تجربة مريرة وقاسية.