قال وزير الثقافة (د.عبدالله عوبل) , ان ثورة الشباب , مهدتها مظاهرات الصحفيين والمحاميين وإضرابات الأطباء منذ العام 2005م, معتبراً في محاضرة له بمركز منارات حملت عنوان " هل نقترب من حلم .. الدولة اليمنية  المدنية الحديثة ؟", ان الثورة الشبابية " تنشد التغيير باتجاه الدولة ".

وأضاف : الثورة هي من أعظم الثورات , وعلى الرغم من أن الشباب ينتمون إلى كل الطبقات , إلا أن تأثير وسائل الاتصال الحديثة قربت إليهم مفهوم الدولة والعدالة والمواطنة والشباب المعاصر قام بالثورة بوسائل العصر ذاته , ثورة استوعبت مفاهيم العصر والدولة المدنية الحديثة.

ويرى وزير الثقافة ان إسقاط النظام تم يوم 21 مارس 2011م حين سقطت الحكومة والمؤسسات الأخرى ولم يبق لبقايا النظام سوى التحصين وراء المعسكرات التي من الصعب القول أن على الشباب الذهاب لإسقاطها. وتابع حديثة بالقول :سقطت مؤسسات النظام بينما بقيت القوة في مكان آخر , هنا لم يكن من مخرج سوى التسوية السياسية عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية , واتخذ التغيير باتجاه الدولة مسارا أخر , يبدأ بنزع فتائل الحرب الواحدة تلو الأخرى والبدء بتطبيع الأوضاع ثم الحكومة والرئيس المنتخب وصولا إلى طاولة الحوار.