دان المجلس العام لمعتقلي الثورة الشبابية السلمية بشدة ما وصفه بالاعتداء السافر الذي تعرض له اليوم الثلاثاء جرحى الثورة المعتصمين أمام مبنى رئاسة الوزراء والمتضامنين معهم وفي مقدمتهم القاضي أحمد سيف حاشد.

وأكد المجلس في بيان صادر عنه على أن من غير المقبول أن تحدث مثل هذه التصرفات لجرحى الثورة الذين قدموا تضحيات جمة من أجل هذا الوطن وحرية أبنائه، رافضاً في الوقت ذاته أن تبقى قضية جرحى الثورة مهملة وعالقة دون حلول عاجلة لتستغلها بعض القوى السياسية لتحقيق مأربها.

ودعا مجلس معتقلي الثورة كافة الشباب الثوار إلى التضامن مع إخوانهم الجرحى، وتشكيل لجنة شبابية حقوقية للتحقيق في حادث الاعتداء الذي حدث اليوم وتقصي حقائق قضية جرحى الثورة.