كعادة اهالي ذمار في السخرية من كل شيئ , شيع الثوار في ذمار الجمعة, جنازة رمزية لحكومة الوفاق الوطني , في مسيرة جماهيرية حملت شعار "الغضب للجرحى لتأكيد على أسقاط النظام", دع لها عن الملتقى العام للقوى الثورية بمحافظة ذمار, وجابت المسيرة عدة وشوارع في المدينة قبل ان تستقر في ساحة التغيير بالمدينة, وردد المشاركين هتافات غاضبة ضد حكومة الوفاق على خلفية الاعتداء الذي طال جرحى الثورة والنائب احمد سيف حاشد امام رئاسة الوزراء الاسبوع الفائت, وقال بيان صدر عن الملتقى :
أنه لم يُعد من المقبول إطلاقاً أن يدير شئون البلد حكومة مجرمة تعتدي على جرحى الثورة بكل وقاحة إنما مابعد هذا الإعتداء ليس كما قبله وأن غضب الثوار الذي أسقط مُجرمي الأمس سيسقط مجرمي اليوم وسيحاكمهم جميعاً وأن غداً لناظره لقريب.
واشار البيان الذي حصل موقع "اخبار الساعة" على نسخة منه-الى عجز الحكومة وقال:لقد أثبتت هذه الحكومة عجزها عن ان تكون حكومة لدولة وتمثل الشعب في حين عجزت عن توفير الأمن والكشف عن من يقف وراء عملية الإغتيالات أو إتخاذ أي إجراء ثانوي واضح تجاه ما تدعيه عن كشفها لأسلحة قادمة من الخارج الى البلد بل نراها تُكيل التُهم وتَعقد مؤتمرات لإسترضاء هذا الطرف المحلي أو الإقليمي أو الدولي بشكل يُخجل كل يمني حر.واكد الملتقى "إن الرهان على تغيير الواقع المرير مرتبط بالشعب وان الثورة ضد الظالمين والنظام هي الطريق الوحيد لتحقيق ذلك".