اخبار الساعة - * عبدالحكيم هلال
ما يحدث أو بإنتظار أن يحدث في عدن اليوم ويوم غد أمر يجب أن نتعقل ونشارك في منع حدوثه لأنه سيزيد الأحمال فوق الجمل البارك..
مبدئيا من الواضح أن الحراك الجنوبي (المتبني للعنف) يكشف عدم قدرته على تحمل مخالفيه، وهذا يقوض فكرة القبول به لحكم مستقبل البلاد (في حال حدث الإنفصال)..
الكل بات يعرف أن تخوف هذا الفصيل من الحشد الذي يتم الإعداد له للإحتفال يوم غد بالذكر ى الأول لإنتخاب هادي وسقوط الرئيس السابق..هو تخوف مبرر كونه سيكشف حجمه الذي ظل يدعي في السابق من خلال تحشيده أنه الأكثر والأقوى..
لذلك يسعى لإفشال هذا الإحتفال الذي سيكون بمثابة الإستفتاء على حجم ومشروعية الفصيل الإنفصالي..فذهب ونادي للقيام بفعالية في الزمان والمكان نفسه..
إنه الأسلوب الذي كان ينتهجه بلاطجة النظام السابق حتى لا تظهر فيه قوة القوة المخالفة.. وإثارة الفوضى والهرج والمرج ...
هذا أمر يتوجب على العقلاء إستنكاره وتجريمه..
فمثلما نفذ الحراك فعالياته السابقة وأذهل العالم بقوته وحشوده الهائلة دون أن يمنعه أو يحجمه أحد، فعليه أن يترك المجال لغيره إما ليثبت مثله قوته أو لينفضح أمام العالم..
في المحصلة لن تقوم دولة جنوبية في ظل هذه الخلافات الحادة بين أبنائها. في ظل عدم القبول بالآخر ..أو في ظل تغذية الكراهية بين أبنائها
مبدئيا من الواضح أن الحراك الجنوبي (المتبني للعنف) يكشف عدم قدرته على تحمل مخالفيه، وهذا يقوض فكرة القبول به لحكم مستقبل البلاد (في حال حدث الإنفصال)..
الكل بات يعرف أن تخوف هذا الفصيل من الحشد الذي يتم الإعداد له للإحتفال يوم غد بالذكر ى الأول لإنتخاب هادي وسقوط الرئيس السابق..هو تخوف مبرر كونه سيكشف حجمه الذي ظل يدعي في السابق من خلال تحشيده أنه الأكثر والأقوى..
لذلك يسعى لإفشال هذا الإحتفال الذي سيكون بمثابة الإستفتاء على حجم ومشروعية الفصيل الإنفصالي..فذهب ونادي للقيام بفعالية في الزمان والمكان نفسه..
إنه الأسلوب الذي كان ينتهجه بلاطجة النظام السابق حتى لا تظهر فيه قوة القوة المخالفة.. وإثارة الفوضى والهرج والمرج ...
هذا أمر يتوجب على العقلاء إستنكاره وتجريمه..
فمثلما نفذ الحراك فعالياته السابقة وأذهل العالم بقوته وحشوده الهائلة دون أن يمنعه أو يحجمه أحد، فعليه أن يترك المجال لغيره إما ليثبت مثله قوته أو لينفضح أمام العالم..
في المحصلة لن تقوم دولة جنوبية في ظل هذه الخلافات الحادة بين أبنائها. في ظل عدم القبول بالآخر ..أو في ظل تغذية الكراهية بين أبنائها
*نقلا عن صفحته على الفيس بوك
