أين همومهم واين همومنا؟؟؟؟؟

مازالت يمن موبايل الشركه الرائده في بلادنا في الأتصالات تستخدم التفرقات القبلية وخلق العنصرية داخل اليمن الموحد ديانة واحدة ولغة واحدة .
بينما دول الغرب ( ألأتحاد الأوربي ) يتحدثون لغات عدة ومن دول مختلفة إلا انهم يمتلكون عملة واحدة ورؤية واحدة وهدف واحد .
فأنا لست هنا للمقارنه ولكن لهدف التنويه بما تقوم به شركة يمن موبايل الا يعلم ادارة الشركة ان خطوطها في متناول شعب يحوي اطياف ومذاهب وكلنا نعلم ان اسس التجاره والتطور لاتقترن بالميول الدينيه او المذهبيه او العرقيه
يمن موبايل التي تعتبر شركة كبري في اليمن وفي متناول ايدي الكبار والصغار كيف سيكون تأثير الرسائل المحرضة على التفرقة والعنصرية التي تدعو الي المفاخرة بالأنساب والالقاب وكأننا نعود الي الخلف مناطقياً وقبلياً.
التباهي بالأنساب والدعوة الي ثقافة التفرقة هي من المشكلات التي زعزعت كيان اليمن في الفترة السابقة وهي التي زرعت نفسية السيادة لأبن فلان وأبن سلالة عدنان وقحطان والي مش من سلالتهم لا قيمة له.
أن من المؤسف أن تتبنى يمن موبايل نشر العنصرية والمناطقية عبر رسائلها اليوم واليمن تداوي جراحهاو تلملم أخوتها من الشرق الي الغرب .
الجيل الجديد بحاجة ماسة لرسائل الاعتزاز باليمن الموحد وكلنا يمني وكلنا بشر نشر ثقافة المساواة والعدالة لتوعية الجيل القادم .
لملمة الشمل لابد أن تكون هدف لكل من هم في الحوار أو ينشر فكر يتوارثه الأجيال التي ستتحمل مسؤولية اليمن الجديد بدون مناطقية أو عنصرية .