وجهت اللجنة الأمنية بمحافظة إب إدارة الأمن والبحث الجنائي سرعة التحقيق وكشف ملابسات قضية مقتل بدر الجبري  وإحالة ملف القضية إلى النيابة والقضاء  بعد لقاء ضم بعض وجاهات المناطق الوسطى  التي ينتمي إليها القتيل  مع اللجنة الأمنية برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي أمين الورافي  صباح يوم أمس الثلاثاء .

وكان قد قتل بندر الجبري برصاص أفراد من النجدة في جولة الدائري الشرقي بالقرب من مستشفي المجد  بمدينة  إب  يوم السبت الماضي ,

وأفادت مصادر محلية كانت متواجدة أثناء الواقعة  ان القتيل الجبري  رفض تسليم سلاحه الشخصي (مسدس) لأفراد النجدة العسكرية  بحجة انه عسكري في الجيش وأثناء تدافعه مع احد الأفراد قام جندي أخر  من أفراد المجموعة بإطلاق عيار ناري أصابت القتيل في  جنبه   ومن ثم قام الجنود بإسعافه إلى مستشفي  الثورة  العام  بمدينة إب  حيث توفي هناك  ,

وحملت  أسرة القتيل أفراد الطقم الأمني التابع للنجدة  مسئولية القتل  وقال والد القتيل بأنه لو تم إسعاف المصاب الى مستشفي المجد المجاور لواقعة الجريمة   لربما تعافى من إصابته بدلا من أخذه في طريق طويل وإيصاله بعد ان نزف دمه  إلى مستشفى الثورة.

وتتهم أسرة القتيل قيادة النجدة والبحث الجنائي  باغتيال المذكور مع سبق الترصد والإصرار  وإخفاء الجناة  وعدم مباشرة التحقيق في القضية وإحالتها إلى النيابة والقضاء حتى تجري العدالة في مسارها الصحيح ,

ونفت أسرة القتيل  ما تردد عن بعض المصادر الأمنية المحلية بأن القتيل كان مطلوب أمنيا  وتبادل إطلاق النار مع أفراد الطقم الأمني الذي كان يرابط في تلك النقطة الأمنية   مؤكدين أن القتيل لا توجد أي قضية مرفوعة ضده في النيابة  أو أي دعوى قضائية  سوى بعض البلاغات  التي يصفوها بالكاذبة وأسرته كانت قد تجاوبت معها وحضرت إلى الجهات الأمنية .