توقع ممثل الحوثيين والناطق باسمهم "على البخيتي" في كلمة نشرته الصحيفة الناطقة باسم الحوثيين (صحيفة الأولى) بفشل الحوار وقيام حرب سابعة في صعده، من خلال ترشيح أسماء وصفها بأنها قادة محاور في الحروب السابقة وأنها ترتبط بالسعودية، حيث قال : صدمتني بعض الأسماء التي رشحتها بعض القوى السياسية لتمثلها في فريق قضية صعده، فتعيين تلك الأسماء أشبه بتعيين قادة محاور للحرب السابعة.
وأضاف قائلا: بعد إعلان الأسماء جاءني الكثير من زملاء الحوار ومن مختلف المكونات، متسائلين: كيف ستتمكنون من التعامل مع تلك الشخصيات؟ وأبدى الغالبية استغرابهم من تلك الاختيارات، متوقعين بل متأكدين أن فريق صعده سيفشل في التوصل إلى أي مقررات، فتلك الأسماء كانت مفاجأة القوائم بامتياز.
متهما مراكز القوى التقليدية للنظام – على حد وصفه- بعد فشلها في إخراج الحوثيين لمغادرة الحور عبر افتعال بعض المشاكل مع شبابهم في الساحة ومحاولة اغتيال أبو راس احد ممثليهم في الحوار أن تلك القوى لجأت إلى عملية تفخيخ فريق صعده ببعض الأسماء المشاركة في مؤتمر الصالة الرياضية المغلقة، متهما إياها بالارتباط بالسعودية ومصالحها في استمرار التوتر في صعده وما جاورها، وأنها ستسعى إلى إفشال أية صيغة لحل تلك القضية لتستمر حنفية الدعم السعودية وتجارة الحرب والسلاح إلى جيوبهم "على حد تعبيره".
وقال أن الحوثيين تلقوا وعودا من تلك القوى السياسية بأنهم لن يرشحوا لفريق صعده أسماء قد تسبب توترا داخل الفريق المكلف أساسا بمعالجة القضية الخاصة بالطرف الذي قام النظام بستة حروب ضده وليست مخصصة لمعالجة قضية شركاء النظام، وان الحل السياسي سيشملهم على اعتبار أنهم مغرر بهم، وان النظام دفع بأطراف أخرى وغرر بهم وورطهم في الحرب.
وأضاف إن إصرار تلك القوى السياسية على تلك الأسماء معناه إفشال فريق صعده منذ البداية، وان الحور بمجمله سيكون فارغ من مضمونة الحقيقي.
ويتهم الحوثيين النظام السابق بشن ستة حروب ضدهم، واضطهادهم من قبله، بينما قاموا بتشريد كل ما يخالف رأيهم او فكرهم، كما لم يتوانوا من تدمير بيوتهم على رؤوس ساكنيها، وشردوهم خارج محافظتهم، رافضين مبدأ التعايش السلمي مع الطوائف الأخرى من سلفيين او إصلاحيين او من مؤيدي النظام السابق.
