لا تزال العصابات المسلحة تحكم قبضتها على عدد من أحياء محافظة تعز، وأمس أقدم أفراد عصابة مسلحة على التقطع لأحد افراد الأمن كان في مهمة إيصال مطلوب في قضية جنائية إلى قسم الجديري في منقطة الحصب والتعزير به.

وقال مصدر أمني إن مسلحين سبق وأن تقدم أهالي الحي بشكاوي تتهمهم بت "البلطجة"، وتحتجز قوات الأمن 3 منهم على خلفية قضايا جنائية، اعترضوا طريق الجندي (على الجوفي) وانهالوا عليه بالضرب المبرح، كما قاموا بنهب سلاحه الآلي، ومن ثم سحله في حي الحصب قبل أن يقوموا بوضع سكين على عنقه ومحاولة ذبحه.

وكان الجوفي قد كُلف من مدير القسم بإيصال شخص في قضية لا علاقة للمسلحين بها، غير أن المسلحين الذين يسطرون على الحصب ويفرضون اتاوات بالقوة أرادوا - وفقا للمصدر- إيصال رسالة لقوات الأمن ومنع دخول أي جندي إلى ذلك الحي.

وأرسلت قوات الأمن حملة لملاحقتهم حيث دارت اشتباكات في الحي لكنها لم تتمكن من القبض إلا على أحدهم، ولا يزال الجندي الذي تعرض للضرب في العناية المركزة.

على صعيد آخر قتل شخصان في تبادل لإطلاق النار في عدة أحياة أمس.

ووفقا لمصدر أمني فإن شخصين أقدما على قتل عمهما في مديرية صالة إثر خلاف على قطعة أرض، مشيرا إلى ان الشابين (عبد الحكيم محمد أمين وعبد الواحد محمد أمين) تبادلا إطلاق النار مع عمهما (احمد امين حسن) وأردياه قتيلا.

وفي منطقة المخا اقدم شاب على قتل والده، حيث انطلقت رصاصة من سلاح مسدس كان الشاب (مجيد حسين زيد) يقوم بالتمرن عليه أصابت والده بطلقة توفي على إثرها.

من جهة اخرى شهدت مديرية خدير أمس ابشع حادثة اغتصاب بين طلاب مدرسة.

وقال مصدر محلي إن طالبا في أحدى مدارس المديرية ويدعى (ع.ع.مهيوب) في الـ 19 من العمر اقدم على اغتصاب طفل في الـ 11 من عمره داخل أسوار المدرسة قبل أن يتمكن من الفرار.

وشهدت محافظة تعز - وفقا لتقارير أمنية - ارتفاعاً في جرائم الاغتصاب خلال الفترة الأخيرة.