أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

وباء المجاري يقتل أطفال اليمن والقاتل مؤسسة المياه والصرف الصحي

- احمد الوتاري

اليوم وقد وصل الإنسان  الى القمر ونوصل  إلى لقاحات غالية الثمن لأخطر الإمراض   يتعذر عليه فهم مايحدث بل ويعجز عن مجرد التصديق لما يحدث اليوم من اجرام يمارس ضد الفئات الفقيرة في الجمهورية اليمنية , فبعد عجز المواطن الفقير عنن تسديد فاتورة المياه التي ظل لسنوات يدفعها ولايجد الماء الكافي وبعد غلا المعيشة وكثرة عدد السكان  نجد ان بعض الفقراء قد اكتفى بشراء نصف وايت ماء للشرب أو ار سال اطفاله بالدبيب للبحث عن المياه المجانية  ,  ولكن هيهات ان يسكت موظفو مؤسسة المياه الذين ارادوا من هذا المواطن الفقير دفع الفاتورة سواء وجد الماء ام لم يوجد المهم دفع الفاتورة فنجد ذلك الموزع يبحث عن بيوت المستضعفين ليتمكن من اجبارهم على  دفع الفاتورة حتى  لو ان قصبة الماء مقطوعة .. فكانت الطريقة الاخطر وهي (((  سد فتحات المجاري حتى  تعود مياه المجاري الى المنازل ))) وكم هي بيوت الفقراء التي اصبحت مليئة بمياه المجاري المسببة لكافة الامراض(  لاسيما حارة مسيك  في العاصمة اليمنية صنعاء ) وهنا ظهر التالي :-
1-      مياه للشرب غير نقية بالدبيب المتسخة .
2-      افراد البيت الكثر ولاسيما الاطفال وان جاء ضيوف لديهم من القرى لتلقي العلاج .
3-      كبار السن .
4-      المرملات والعجزة.
5-      مياه المجاري التي تعود الى داخل المنازل .
6-      البيئة المحيطة والتي اصبحت من الروائح متسخة ومحط أمراض .

فأين هو دور المؤسسات والمنظمات ا لخيرية والحقوقية فانقطاع المياه عن الاحياء الفقيرة جريمة مابالك بهذا الحل الجديد الذي يضمن لموظفي مؤسسة المياه ملء جيوبهم وتمكينهم من السرقة حتى لو على حساب حياة وصحة البيئة والمواطن الفقير الذي يحتاج الى  دعم من يعطية  ثمن الطعام والدواء ومن يسد عنه تكاليف مدارس اطفاله ومن يدفع عنه ايجار منزله .
أين هي الدولة المدنية الحديثة التي تحفظ للإنسان اليمني حريته وكرامته وحياته الهنيئة البعيدة عن الظلم والقهر

Total time: 0.0444