نقلت صحيفة محلية في عددها الصادر صباح اليوم الأثنين عن مصادر وصفتها بالموثوقة والمقربة من عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأن خروجه من اليمن إلى السعودية رتب له بشكل رسمي.
وأشارت صحيفة مأرب برس اليومية أن صالح سيدوم طويلاً في المملكة، مشيرا إلى ان مسألة خروجه كانت شرطاً أساسياً لبقاء قانون الحصانة الذي منح لصالح.
وذكرت المصادر أن صالح خرج إلى السعودية مع كل أفراد أسرته، ولم يتبق منهم سوى السفير أحمد علي عبدالله صالح الذي يعمل حالياً مديرا لمؤسسة الصالح الخيرية، بعد أن تم عزله بقرار جمهوري، جرده من العمل العسكري تماماً.
وكانت القوى السياسية المشاركة في اتفاق انتقال السلطة قد وضعت مغادر علي عبدالله صالح من اليمن كشرط للاحتفاظ بالحصانة القضائية التي حصل عليها مقابل تنحيه عن السلطة بموجب المبادرة الخليجية، باعتبار أن بقاء الأخير في البلاد وممارسته لنشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام، يسقط عنه الضمانات القانونية التي منحت له من قبل البرلمان.
وفي ذات السياق ذكرت الصحيفة بان ترتيبات وتحركات داخل حزب المؤتمر الشعبي العام تجري حاليا لانتخاب رئيس بديل لصالح الذي ظل ماسكا بتلابيب الحزب منذ تأسيسه، لافتة الى أن الدعم المادي للحزب الآن بقبضة هادي.
وأكدت المصادر بأن الرئيس هادي والذي يمثل الآن النائب الأول لرئيس المؤتمر يعيد ترتيب أوراق الحزب ليدفع به بقوة الى الساحة ويكون له دوره الذي يستحقه في المرحلة القادمة . مشيرة الى أن احمد علي صالح سيرشح نفسه لمنصب الأمين العام لحزب المؤتمر.