ووصل تأثير الزلزال إلى كل من سلطنة عمان، وقطر، والبحرين، والإمارات، والكويت، والمنطقة الشرقية بالسعودية، إضافة إلى الهند وباكستان.
وفي باكستان المجاورة قال مراسل الجزيرة في إسلام آباد -أحمد بركات- إن الزلزال هدم نحو ألف مبنى ومنزل في بلدة مشيخل الحدودية، وأوقع قتلى وجرحى، كما تأثرت بلدتا وبانجكور وتوربت، ومدينة كراتشي التي تشققت فيها المباني جراء الزلزال.
وكانت إيران شهدت زلزالا قويا الثلاثاء الماضي بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر، ضرب مدينة كاكي في محافظة بوشهر جنوبي البلاد، مما أسفر عن سقوط 37 قتيلا و850 جريحا، إضافة إلى تدمير 500 وحدة سكنية بالكامل، وإلحاق خسائر بالعديد من المرافق العامة بالمنطقة.
وأكدت إيران حينها أن مفاعل بوشهر النووي لم يتأثر بالزلزال، وقالت إن تصميم المفاعل يسمح له بتحمّل زلازل لغاية 8 درجات على مقياس ريختر.
لكن هذا الحدث دفع مسوؤلي اللجان الوطنية للطوارئ بدول مجلس التعاون الخليجي إلى عقد اجتماع طارئ يوم الأحد الماضي في الرياض لبحث مخاطر احتمال تسرب إشعاعي من المفاعل النووي الإيراني في بوشهر، خاصة في حال حدوث زلزال مثل الذي ضرب المنطقة مؤخرا.
ودعا الاجتماع إيران إلى ضرورة الالتزام بالمعايير الدولية للأمن والسلامة في منشآتها النووية، والانضمام إلى اتفاقية السلامة النووية، وانتهاج مبدأ الشفافية التامة في برنامجها النووي.