لا يجد المرء ما يقول حيال ما يحدث في جامعة صنعاء إلا أن عصابة مخربة هدفها تخريب التعليم في اليمن وسياستها الهدم بدءا برئيس الجامعة المقتحم الانتهازي الذي استغلال ساحة ليترأس أول جامعة وأكبر جامعة في اليمن ليهدم كل شئ متطور ومقدس بها وكيف ومؤهله العلمي مشكوك فيه .. هاهو عبد الحكيم الشر جبي يغلق أقسام بكليات ويلوح بإغلاق أخرى بينما يدعم أقسام أخرى لا تستحق وذلك كالتالي :-
1- يأمر بإغلاق قسم الاسباني لأنه يدعو إلى تعلم شئ جديد لغة جديدة ( من عرف لغة قوم أمن شرهم ) .. هو لا يؤمن بهذا بل أن القسم كان مدعوم من إحدى السفارات وان انقع الدعم فلن يستمر والطلاب من بقي لديه سنة أو اثنتين الجامعة غير مسئولة عن هذا الطالب .. المعروف ا ناي مشروع يدعم في أوله ثم يعتمد على نفسه وقد دعمت السفارة القسم لسنوات ولابد أن يعتمد الآن على نفسه فقد أصبح لديه مدرسون حتى وان لم يكن هناك مدرسون من داخل القسم فالجامعة تتلقى إيرادات من طلاب الجامعة لاسيما طلاب النظام الموازي فعليها توفير مدرسين ولكن كيف ذلك وهذه هي سنوات النصب والاحتيال .
2- يأمر بدعم قسمي الاقتصاد والإحصاء بكلية التجارة ( بدلا من اغلاقهما أو تحويلهما لمراكز بحثية ) وهذين القسمين فاشلين ويهما عدد كبير من المدرسين ولكن كيف له أن يغلقهما ومن سيد لل مدرسيها وذلك كالتالي :- - قسم الاحصاء لا طلاب مستوفيين ولا اعضاء هيئة تدريس متمكنيين .
- قسم الاقتصاد به أكثر من خمسة وثلاثين دكتور ومدرسين ومعيدين يصل إجمالي أعضاء هيئة التدريس إلى خمسين عضو وعدد الطلاب الخريجين العام الماضي خمسة طلاب أي أن المتوسط هو أن كل طالب بالقسم يحظي بعشرة من أعضاء هيئة التدريس .. وكيف لا وأعضاء هيئة التدريس بهذا القسم هم فئتين :- + إما من حزب الإصلاح . + أومن تعز .
فهل اصبح التعليم في جامعة صنعاء يقاس بمعيار المصلحة لعضو هيئة التدريس فقط للآتي :-
1- الاصلاحي : وليس لبقية الاحزاب ومكونات المجتمع والمستقلين اي حق في الانتماء لهذه العضوية.
2- لأهل تعز كل واحد يدعم الآخر ومن دخل لأسباب قوية وهو ليس من تعز وضعوه في محرقة وشوه ومارسوا معه كافة أساليبهم المميتة .
وأغفلت الجامعة اليوم :-
1- العلم في حدذ اته .
2- الطالب في حد ذاته .
3- المجتمع بأكمله .
