دعا مدير إعلام تعز أبو بكر ألعزي القوى السياسية بالمحافظة بالكف عن المناكفات والمزايدات السياسية وتغليب مصلحة المحافظة على دونها من المصالح الضيقة والسمو فوق الجراحات والأحقاد وفتح صفحة جديدة من التسامح والتصالح والالتفاف حول محافظ المحافظة من أجل رد الاعتبار لهذه المحافظة ومكانتها الثقافية والحضارية.
وقال ان الحملات الإعلامية الموجة من أطراف سياسية تأتي تنفيذا لرغبات وأطماع القوى التقليدية التي تسعى لجر المحافظة إلى مربع العنف والفوضى وجعلها ساحة للصراعات الدموية وتصفية للحسابات السياسية من شأنه ضرب وتدمير المشروع المدني والتنموية والحضاري الذي يقوده محافظ المحافظة والذي وللأسف واجه هذا المشروع بمقاومة عنيفة من تلك القوى المتخلفة التي أدمنت العداء لهذه المحافظة ولكل المشاريع التنويرية ,
وأضاف العزي بأن هناك سقوط المريع لبعض الوسائل الإعلامية التابعة لبعض القوى السياسية وانحرافها عن مسارها الإعلامي العقلاني والموضوعي والانزلاق في مهاوي التجريح والشتم والإساءة إلى شخص محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل وتكريس ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء المحافظة.
مشيراً العزي بأن الحاصل اليوم بمحافظة تعز ماهو مقاومة القوى التقليدية لمشروع بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المساواة والعدالة الاجتماعية ومبدأ تكافئ الفرص ومحاولة فرض تلك القوى مبدأ التقاسم والمحاصصة الحزبية المدمرة للوظيفة العامة.
وأشار إلى أن بعض الوزراء يحاولون فرض تعيينات مخالفة للقانون لا تعتمد على معايير الكفاءة والشفافية ولكنها تعتمد على معايير سياسية بحته مخالفة لقانون شغل الوظيفة العامة وقانون السلطة المحلية وقرار المجلس المحلي بشأن إخضاع الوظائف القيادية لمبدأ الكفاءة والتنافس , موضحا أن المحافظة شهدت تغيرات واسعة في القيادات الإدارية بعكس ما تروجه له بعض الأبواق في الوقت الذي هناك تنفيذ مشاريع تنموية تحققت بقوة لا ينكرها إلا جاحد أو مكابر .
