تناقلت الصحف والمواقع العربية واليمنية خبر احتجاج وزارة الثقافة اليمنية على مخرج الفلم الوثائقي ( أرض مجهولة ) للمخرج اليوناني اليهودي الأصل مانويل دي كوكو ..
والذي قدم إلى الجزيرة كسائح وقام بتصوير فلمه مع السكان المحليين لجزيرة سقطره بعد أن أعطى شخصية البطل للممثل أسرائيلي وهذا بدورة يعطي انطباعا على فكرة السلام التي يريد الفلم ان يروجها من جهه بين العرب والاسرائليين .وقام مخرج الفلم بتصوير الجزيرة دون علم السلطات اليمنية بمحتوى فلمه .وعرض الفلم في مهرجان العراق السينمائي بالاضافة الى مهرجان ايران السينمائي واكتشف امره مؤخرا مما ادى الى استبعاده من المسابقة العربية .
تأتي خطورة الفلم على انه يروج للجزيرة على انها أرض ليست يمنية وانها مجهولة وان العالم لايعرف عنها شيئا
والفلم تم حجبه من على اليوتيوب لخطوره محتواه ... وجزيرة سقطرى عرفت منذ الازمان بملكيتها لليمن وهي تلك الجزيرة المكونه من اربع جزر وتكتب سقطرى او سقطره او سقطراء وهي عباره عن ارخبيل ( مجموعة من الجزر المتناثره ) والتي تبلغ مساحتها 3,796 كم2 وتساوي مساحة مملكة دلمون (البحرين ) الان ويبلغ عدد سكانها في اخر تعداد 42,842.والتي عرفت بانها جزيرة يمنية بمتياز ..والفلم في محتواه يعطي انطباعا على ان ثورة الشباب بل والربيع العربي برمته ايضا ما هي الا حربا اهلية هكذا يصور الفلم الثورة ...من خلال غرق سفينه صغيره كان على متنه العلم الاسرائيلي في شواطي الجزيرة قبل حجبه من على اليتويوب وهو ما يتشابه مع اكتشاف قاره أمريكا حينما تم رفع العلم الاسباني في امريكا الجنوبية في رحلة ماجلان وكرستوفر كلمبس .
فكرة الفلم كما جائت على لسان مخرج الفلم انه تلقى رساله عبر بريده الالكتروني من احد اصدقائه في اليمن بجزيره سوقطره " وروعه المكان وسحر الطبيعه هناك لانها مثل الجنه التي الهمته فكره الفيلم واكد انه تعمد ان يكون الكاتب اسرائيليًا وباقي الممثلين من العرب المسلمين لانه بعلم بمدي الكراهيه بين الجانبين ليؤكد علي فكره السلام الداخلي والحب بين الناس .
وردًا علي سؤال حول تركيزه الشديد في الفيلم اجاب ان الاساطير تقول ان تلك الشجره نبتت من قابيل وهابيل حينما اختلفا ورمز اليها في الفيلم ليؤكد ان كل الناس اخوه ، مما يؤكد علي فكره الفيلم الي تدعو الي السلام حتي بين العرب والاسرائيليين واضاف انه اسف جدًا لاعمال العنف في غزه ولكنه يتمني ان تنتهي تلك لاحداث
منتجت الفلم اضافت كما نشر ذلك موقع اخباري مصري ان المخرج قد استخدم المناظر الطبيعيه ليؤكد علي فكره السلام في حين ان هناك من يؤكد علي تلك الفكره عن طريق مشاهد الحروب ولقد اردنا ان نؤكد من خلال ذلك انه شعور جميل ان نؤكد علي ذلك بدلاً من الحرب .
وردًا علي سؤال ان الفيلم يقدم احساسًا زائفًا بعيدًا عن الواقع الذي يحدث لانه يصور في مكان نائي بعيد جدًا ولا نعيش فيه ومن يعيش فيه عدد صغير من الناس منعزلين عن الواقع اليمني اجاب بيعيه ليؤكد علي ذلك المخرج ان فيلمه روحي وليس فيلم سياسي واستخدم المناظر الطبيعيه ليؤكد علي ذلك بعيدًا عن الحروب ودليل ذلك جعل الراديو هو وسيله معرفه المعلومات الوحيده