أكدت وزيرة حقوق الإنسان الأخت حورية مشهور على أن المشاكل في السجون كبيرة ومعقدة وتحتاج إلى التعاون مع الجهات المعنية وذات العلاقة من أجل أيجاد المعالجات اللازمة لها جاء ذلك في افتتاح ورشة عمل في سيادة القانون وتعزيز ثقافة مناهضة التعذيب وغيره من أساليب المعاملة القاسية واللانسانية وتحت شعار معاً لمناهضة العنف والتعذيب في السجون الذي نضمه مركز الشفافية والبحوث بصنعاء عقدت بمبنى المصلحة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع وزارة الداخلية ومصلحة التأهيل والإصلاح والذي يشارك فيها عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وعقال الحارات وخطباء المساجد والعاملين في المصلحة وعدد من ممثلي السجون في الجهات الأمنية مدة يومين.
وفي حفل الافتتاح الذي حضره رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اللواء محمد علي الزلب أكد نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع على ضرورة السعي لتحقيق الأمن المجتمعي بالشراكة مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وتفعيل دور القانون بين كافة القضايا لأجل ضمان إيجاد محاكمة عادلة.
كما أشارت ممثلة الاتحاد الأوروبي ماري هارست إلى أن الأوضاع بالسجون من أهم المشاريع التي يعمل عليها الاتحاد الأوروبي.
من جانبها نوهت رئيسة مركز الدراسات للشفافية والبحوث ألهام عبدالوهاب بأن المركز يعمل على تبني معالجة عدد من القضايا من خلال تفعيل دورة القانون وإيجاد الحلول اللازمة لذلك من خلال عدد من البرامج التي ينفذها المركز بالتعاون مع الجهات المعنية
