اخبار الساعة - عبد الحكيم هلال
علم «المصدر أونلاين» أن القوات الجوية اليمنية أوقفت الرادار عن الطيران المدني بمطار صنعاء منذ ثلاثة أسابيع، ما قد يؤدي إلى حصول كوارث جوية، فيما الهيئة العامة للطيران المدني لم تحرك ساكناً حتى الآن.
وأفادت مصادر خاصة، لها علاقة بالموضوع، ان موظفي المراقبة في مطار صنعاء الدولي كانوا يعتمدون على الرادار التابع للقوات الجوية في مطار صنعاء للطيران المدني والفصل بين الطائرات، إلا أنهم اليوم، ومنذ ثلاثة أسابيع، لم يعودوا يعتمدون عليه، وإنما يعتمدون على الخدمة الإجرائية (عبر الصوت وتحديد المسافات بالعين المجردة).
ولا يمتلك مطار صنعاء الدولي راداراً خاصاً به. ويعتمد المراقبون الجويون في مطار صنعاء على رادار القوات الجوية منذ 22 مايو العام 2000، لمراقبة الطيران والفصل بين الطائرات، والحفاظ على سلامة الطيران المدني.
نسبة الخطورة وتهديد السلامة الجوية تصل إلى 100 % ومخاوف من تصادم الطائرات المدنية والعسكرية
وقالت مصادرنا في مطار صنعاء إن توقيف القوات الجوية للرادار الذي كان يستفيد منه مطار صنعاء سيؤدي إلى تهديد السلامة الأمنية للطيران، ما قد ينجم عنه حدوث كوارث جوية بنسبة 100%، وصدامات بين الطائرات المدنية، والطائرات المدنية والعسكرية التي تحلق في أجواء العاصمة، لاسيما الطائرات الأمريكية بدون طيار التي تحوم كثيراً في سماء العاصمة ومُدن يمنية أخرى.
وأضافت: «الوضع حالياً خطير جداً، وأصبحنا نقدّم خدمة إجرائية لا رادارية، والتي بدونها تنخفض سلامة الطيران بنسبة كبيرة قد تصل إلى 100%، وتكثر الصعوبات على المراقبين الجويين، مع زيادة حركة الهبوط والإقلاع..»، مشيراً «نحن حالياً نعمل في ظل وضع طوارئ، ومطار صنعاء أصبح أعمى، وتحولنا من تقديم خدمة رادارية إلى خدمة إجرائية (الصوت وتحديد المسافات بالخبرة والعين المجردة فقط)، وهو أمر يدعو إلى القلق وتهديد السلامة الجوية».
وأفادت مصادر خاصة، لها علاقة بالموضوع، ان موظفي المراقبة في مطار صنعاء الدولي كانوا يعتمدون على الرادار التابع للقوات الجوية في مطار صنعاء للطيران المدني والفصل بين الطائرات، إلا أنهم اليوم، ومنذ ثلاثة أسابيع، لم يعودوا يعتمدون عليه، وإنما يعتمدون على الخدمة الإجرائية (عبر الصوت وتحديد المسافات بالعين المجردة).
ولا يمتلك مطار صنعاء الدولي راداراً خاصاً به. ويعتمد المراقبون الجويون في مطار صنعاء على رادار القوات الجوية منذ 22 مايو العام 2000، لمراقبة الطيران والفصل بين الطائرات، والحفاظ على سلامة الطيران المدني.
نسبة الخطورة وتهديد السلامة الجوية تصل إلى 100 % ومخاوف من تصادم الطائرات المدنية والعسكرية
وقالت مصادرنا في مطار صنعاء إن توقيف القوات الجوية للرادار الذي كان يستفيد منه مطار صنعاء سيؤدي إلى تهديد السلامة الأمنية للطيران، ما قد ينجم عنه حدوث كوارث جوية بنسبة 100%، وصدامات بين الطائرات المدنية، والطائرات المدنية والعسكرية التي تحلق في أجواء العاصمة، لاسيما الطائرات الأمريكية بدون طيار التي تحوم كثيراً في سماء العاصمة ومُدن يمنية أخرى.
وأضافت: «الوضع حالياً خطير جداً، وأصبحنا نقدّم خدمة إجرائية لا رادارية، والتي بدونها تنخفض سلامة الطيران بنسبة كبيرة قد تصل إلى 100%، وتكثر الصعوبات على المراقبين الجويين، مع زيادة حركة الهبوط والإقلاع..»، مشيراً «نحن حالياً نعمل في ظل وضع طوارئ، ومطار صنعاء أصبح أعمى، وتحولنا من تقديم خدمة رادارية إلى خدمة إجرائية (الصوت وتحديد المسافات بالخبرة والعين المجردة فقط)، وهو أمر يدعو إلى القلق وتهديد السلامة الجوية».