تناهي الى مسامع بعض المواطنين الذين يسكنون في جوار استراحة في أحد أحياء جدة أنين وأصوات استغاثة لأمرأة تكاد تفارق الحياة فقاموا بإبلاغ رجال الشرطة الذين هرعوا إلى الموقع، حيث عثروا على سيدة تبين لاحقاً انها يمنية وهي مقيدة اليدين والقدمين، وفي حالة صحية ونفسية سيئة نتيجة لتعرضها للإغتصاب العنيف من قبل عدد من الشباب العاملين في الاستراحة، فتم نقلها فوراً إلى أقرب مركز طبي لتلقي العلاج.

وحسب المصادر فإن السيدة الضحية ظللت في الإستراحة لأكثر من 5 ايام بعد أن خطفها 5 شبان واحتجزوها في هذا المكان للتناوب على اغتصابها يوميا طوال فترة اختطافها.

وأكدت المصادر أن رجال الأمن المكلفين بالتحقيق قد باشروا عملهم بجمع ما يمكن جمعه من معلومات حول الجناة ورفع الأدلة وكل ما يمكن أن يستدل به عليهم، بهدف تحديد هوياتهم ومن ثم التوصل إليهم وتقديمهم إلى العدالة، أما الضحية فقد تبين أنها دخلت الى السعودية بطريقة غير قانونية وذكرت في محاضر التحقيق أن الظروف أجبرتها على ذلك كونها مطلقة ولديها طفل بالإضافة إلى أخوة وأم واب معاق ولا يوجد من يعولهم وانها قد عملت في قرية سعودية لمدة شهرين وقبل ثلاثة أشهر انتقلت إلى جدة وعندما لم تجد عملا كانت أحيانا تخرج إلى التسول حتى استطاع هؤلاء الشباب استدراجها إلى هذا المكان بحجة تعريفها على صاحب الأستراحة كي يقوم بمساعدتها أو توفير عمل لها.