تحدث مدير مكتب الرئاسة اليمنية، نصر طه مصطفى،  عن إن “هناك من يسعى إلى افشال نظام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة الانتقالية” المشكلة في ديسمبر 2011 مناصفة بين حزب الرئيس السابق وتكتل “اللقاء المشترك”، الذي كان قد تزعم الانتفاضة ضد صالح بعد شهور من اندلاعها بداية العام قبل الماضي. 
واتهم مصطفي، الذي انشق عن نظام صالح في بداية الانتفاضة الشبابية بعد أن ظل رئيسا لوكالة الأنباء الحكومية أكثر من عشر سنوات، “أطرافا إقليمية” بأنها لا تريد الاستقرار لليمن، في إشارة إلى دولة إيران التي اتهمها الرئيس الانتقالي صراحةً، العام الماضي، بالتدخل في شؤون بلاده. 
ونفى المسؤول الرئاسي في حوا مع قناة معين اليمنية وجود “صفقات” بين الرئيس هادي والأحزاب السياسية خارج إطار مؤتمر الحوار الوطني الشامل، المنعقد في صنعاء منذ 18 مارس الفائت، كأهم خطوة في عملية انتقال السلطة، التي دخلت حيز التنفيذ منذ أواخر نوفمبر 2011. 
وقال: “لا اتفاق سريا خارج إطار مؤتمر الحوار الوطني”، محذراً من محاولات لإفشال العملية الانتقالية، ولافتاً في الوقت ذاته إلى أن عملية إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد تحتاج إلى فترة زمنية قد تستغرق أكثر من عامين.