أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » تحليل ومتابعات

النقيب : الوحدة إنجاز عظيم يجب الحفاظ عليه وهي الضامن الوحيد لاستقرار اليمن وأمنه

- سلطان قطران

أكد حمود النقيب – عضو اللجنة الدائمة – رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام للدائرةالـ(18) بأمانة العاصمة ، أن إعادة وحدة الوطن في مايو 1990م أنـّها انتقال مرحلة الشرعية الثورية لشطري الوطن إلى الشرعية الدستورية ،و أن النهج الديمقراطي هو الرديف للوحدة اليمنية والمتمثل بالتعددية السياسية وحرية الرأي والتداول السلمي للسلطة .. وموضحا في كلمتة التي القاها في الملتقى الشبابي الأول للمؤتمر الشعبي العام، الذي نظمة المجلس الشبابي للمؤتمر بمشاركة أكثر من (30) شاب يمثلون مختلف التكوينات المؤتمرية لدوائر أمانة العاصمة ،تحت شعار ((معاً لإنجاح الحوار))  ... أن الذكرى الـ(23) للعيد الوطني لذكرى تحقيق الوحدة الوطنية يأتي هذا العام ومعظم ممثلي أبناء شعبنا اليمني من مختلف المنظمات والأحزاب السياسية والمذهبية والمناطقية يتحاورون تحت سقف الوحدة الوطنية ووفقاً للمبادرة الخليجية المزمنة التي بموجبها قدم الرئيس – علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام التنازلات من أجل اليمن وشعبة ، وتنازل عن حقة الدستوري لرئاسة اليمن وسلم السلطة عبر صناديق الاقتراع من أجل إخراج اليمن من الأزمة المفتعلة تحت مسميات التغيير ، ومن أستغلوا قضايا الشباب وعواطفهم وتم توظيفها من أجل الوصول إلى السلطة والحكم الذي يخافون منه من خلال الديمقراطية والانتخابات .
وقال : أنة تحت راية وحدتنا المباركة وفي ظل وطن 22 مايو كان للتاريخ والقدر أن يناقش اليمنيون مختلف القضايا، والصعوبات، والمطالبات، والحقوق القانونية والاستمرار في مناقشتها والوقوف بمسؤولية وطنية لمعالجة الأخطاء معالجة صائبة وبنفس وروح وحدوية في ظل المناخ الديمقراطي واحترام خيارات المواطنين التي تفرزها صناديق الاقتراع الهادفة إلى تعزيز النهج الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة. وتابع قائلاً : - أن التصعيد في القضايا الموضوعية من شأنة أن تعيق عملية الحوار الوطني وتثير المشاكل والأحقاد والكراهية ، وعلى الذين يصعدون من هذة المشاكل وهم يعرفون عمقها السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي ، والمخلفات من العهد البائد الاستعماري ..، أنهم بذلك لايخدمون نجاح الحوار الوطني .
وحثهم النقيب على  تكريس ثقافة الوحدة وتجسيدها من خلال نبذ كل أشكال وأنواع ثقافة العنف والتطرف و الكراهية والحقد والعصبية والمناطقية والحزبية والمحسوبية والجهوية ،وأن يجسدوا ثقافة المحبة والواسطية والاعتدال والتآخي والعمل من أجل اليمن الواحد ، وأن لانعلق الأخطاء والمشاكل التي حدثت في الفترة الماضية والأعوام السابقة على الوحدة اليمنية هذا المشروع الحضاري العملاق . وأشار رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام للدائرةالـ(18) بأمانة العاصمة إلى أن الوحدة اليمنية كانت وما زالت هي الانجاز العظيم في تاريخ شعبنا اليمني والذي تم تحقيقها  في العهد الميمون للرئيس - علي عبدالله صالح - حفظه الله. بفضل المولى القدير والتفاف جماهير الشعب من كل محافظات الوطن إلى جانب قيادتهم السياسية ،، ولفت إلى أن ما يجري من أحداث لن تؤثر على الوحدة اليمنية لانها هدف سامٍ ونبيل ويجب الحفاظ عليها وبذل كل ما نملك في سبيلها، وإذا وجدت أخطاء رافقت مسيرة الوحدة فبالإمكان حلها بالحوار .
وأكد عضو اللجنة الدائمة على ضرورة استكمال تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة..داعيا إلى الالتزام الجاد والصادق بتنفيذ قرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني دون تسويف أو مماطلة من أي طرف كان, وعدم وضع العراقيل أمامها بما يتعارض مع مبادرة الخليج واليتها التنفيذية.
وأكد النقيب على أهمية وفاء المجتمع الدولي بوعوده إزاء اليمن ومساندة جهود الرئيس عبدربة منصور هادي – رئيس الجمهورية ، وحكومة الوفاق في الخروج من الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد. مع ضرورة تعاون مختلف الأطراف السياسية مع الرئيس وحكومة الوفاق وجهودهما الرامية إلى أخراج اليمن إلى بر الأمان..،وقال:  أن المجتمع الدولي كله يقف مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني من أجل تنفيذ التسوية السياسية في اليمن وفقا لما هو مرسوم في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرارات الدولية ذات الصلة .
ونوة في ختام كلمتة بأن كل الفترات التاريخية فيها خلافات ومشاكل وصعوبات وهناك من يقوم بافتعال وإثارة المشاكل والصعوبات وتضخيمها بأكثر من حجمها ومن يتغاضى أو ينكر وجود هذه المشاكل والصعوبات للتعاطي معها هو في مستوى واحداً مع من يتآمرون على الثورة والوطن والوحدة اليمنية .
وقال : أنه لا مخاوف على وحدتنا المباركة وأن الداعين إلى تجزئة الوطن هم قلة لا يمثلون إلا أنفسهم فلا يمكن للشمس أن تشرق ليلاً ..
هذا وقد أستعراض حمود النقيب الدور الوطني للمؤتمر الشعبي العام في أخراج اليمن من أزمته ودوره الفاعل في مؤتمر الحوار بتقديم معظم الرؤى والأفكار التي من شأنها معالجة وحل معظم المشاكل المطروحة وأبرزها القضية الجنوبية وقضية صعدة .
ومبيناً للشباب المشاركين في الملتقى أهمية مثل هذة الملتقيات الشبابية في تبادل الآراء والأفكار وخلق تبادل الخبرات والمهارات في أوساط الشباب ، وفي الوقت ذاتة فرصة للتعارف والتعرف عن كل الهموم والتطلعات الشبابية نحو بناء اليمن الجديد والدولة المدنية الحقيقية .
وفي الملتقى الشبابي الأول للمؤتمر الشعبي العام ، القيت العديد من الكلمات المعبرة عن أهمية هذا  اللقاء الشبابي ، ودور الشباب في إنجاح مراحل الحوار الوطني ، وكذا التأكيد على أهمية توعية الشباب بكافة مختلف ا لقضايا المطروحة على جدوال وبرنامج الحوار الوطني وماهي الصعوبات والعراقيل التي تعيق بعض محطات الحوار لمختلف القضايا المطروحة ، إلى جانب عكس ما قدمة المؤتمر الشعبي العام من رؤى لمعاجلة كل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وكل القضايا المطروحة على طاولة الحوار ، والدور الذي يلعبة المؤتمر في المساهمة الفاعلة في المشاركة لحل  معظم القضايا والتنازلات التي يقدمها من أجل مصلحة اليمن ووحدتة وأمنة واستقرارة

Total time: 0.0863