أحدث أكثر من 150 ادعاءً بالتحرش الجنسي قُدِّموا خلال السبعة أشهر الماضية ضد 81 موظفًا بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) هزة قوية لمبنى الهيئة.
وبحسب ما أفادت صحيفة ديلي تلجراف، فإن تقرير حرية المعلومات كشف عن أن نصف المتهمين بالتحرش هم أعضاء حاليون بطاقم الهيئة أو مشاركون، ويتم التحقيق فيها حاليًا إما بواسطة الشرطة أو بي بي سي.
وأوضحت الصحيفة أن تقريرًا تابعًا لهيئة الإذاعة البريطانية كشف عن 37 شكوى رسمية بالاعتداء الجنسي طوال ست سنوات حتى نوفمبر الماضي.
وبحسب ديلي تلجراف، فإن الشكاوى المقدمة تتعلق بادعاءات بدنية وغير بدنية، أغلبيتها تتعلق بأناس ماتوا أو أولئك الذين لم يعملوا لدى الهيئة لسنوات عديدة، ومنها نحو 48 شكوى بشأن المذيع الشهير جيمي سافيل المتهم باعتداءات جنسية على عشرات الفتيات وبعض الصبية لأكثر من خمسة عقود، بالإضافة إلى ثلاثين شكوى تشمل الادعاء بتحرش جنسي من قبل 23 موظفًا يعملون حاليًّا بالهيئة.
وتابعت الصحيفة أن هذه الأرقام أكدت أنه خلال السنوات الخمس الماضية كان هناك 39 شكوى ضد التمييز الجنسي و22 ضد التمييز العرقي.
وتعرضت "بي بي سي" في الآونة الأخيرة لعدة فضائح، بالإضافة للأخطاء المهنية التي أثرت سلبًا على سمعة الهيئة الإعلامية، وكان أبرزها ظهور إحدى المذيعات في برنامجها المذاع على الهواء مباشرة، وهي في حالة سكر؛ الأمر الذي تسبب في استخدامها عبارات مسيئة أثناء بث البرنامج، ما أدى إلى توقف البرنامج بعد مرور ثلاثين دقيقة من إذاعته بسبب شكاوى المستمعين لاستخدام المذيعة عبارات مسيئة.
بلاغات التحرش الجنسي تعصف بـ"BBC"
اخبار الساعة - متابعة