ذكرت صحيفة يمنية أن فريقاً لإدارة الأزمات يرأسه عمار صالح يعمل بشكل مستمر منذ عامين ونصف في الإشراف على عمليات تخريب ممنهجه ضد مرافق حيوية بغرض إظهار الرئيس هادي والحكومة عاجزين عن حل المشاكل ولإبقاء على حالة الفراغ الأمني.
وذكرت صحيفة المصدر اليومية أن الخلية التي تستخدم معسكر ريمة حميد بسنحان مقراً لها تضم إلى جانب عمار كلاً من خالد علي عبدالله صالح وهيثم محمد صالح الأحمر وعدد من القادة العسكريين ممن فقدوا مناصبهم من عائلة صالح .
وأشارت الصحيفة أن الخلية تشكلت منذ اندلاع الانتفاضة الشبابية وكان الغرض منها مجابهة هذه الانتفاضة ولكن محاولاتها باءت بالفشل فتحولت لادارة اعمال تخريبية منظمة وممنهجه ضد خطوط نقل الطاقة الكهربائية وأنابيب النفط والغاز المسال عن طريق التواصل مع مخربين للقيام بتلك الأعمال بشكل مباشر او غير مباشر وعن طريق دفع أموال لمسلحين مأجورين للقيام بأعمال مماثلة ورفع المطالب لدى الحكومة كأسباب لقيامهم بالتخريب.
وذكرت مصادر الصحيفة أن الخلية تمتلك أجهزة رادارات متطورة نهبت من معسكرات عدة ونقلت سراً إلى معسكر ريمة حميد كما تمتلك الخلية أجهزة تنصت متطورة إضافة إلى سيارات مدرعة كما تملك الخلية وفقاً للصحيفة نسخة من سجلات الأحوال المدنية وسجلات عسكرية ومدنية ووظيفية فيما يخص جميع المرافق الحكومية والتي تعتبر سجلات سرية يحظر تداولها خارج إطار السلطات المختصة .
ويتواجد في ريمة حميد لواء حماية لا يزال تحت إمرة صالح ومفرغ لحمايته ويقوده العميد عبدربه معياد.
