فتوى علماء يمنيين تخيف الخليجين على سلامتهم فتيات اليمن يساندن فريقهن اسوة بالخليجيات

احتشدت الآلاف من النساء في مدرجات ملعب 22 مايو بعدن حيث تقام مباريات خليجي عشرين . ولليوم الثاني علي التوالي كان حضور المرأة لافتاً في ظاهرة هي الجديدة من نوعها في الملاعب اليمنية، كما كان لها حضورا لافتا في المشاركة في "أوبريت" حفل الافتتاح الاثنين ، إضافة إلى المشاركة الفاعلة في النواحي التنظيمية للبطولة داخل الملاعب وخارجها. وحسب مصدر في اللجنة المنظمة للبطولة أنه تم تخصيص مدرجا كاملا للسيدات والتشجيع بحرية كاملة للمنتخب اليمني أمس الاثنين. وقالت إحدى الفتيات جئنا لموزارة منتخبنا الوطني ، لكنه حطم أحلامنا ، معتبره حضورها كغيرها من الفتيات والتي يحبنا الرياضة. وقالت صحيح أنها ظاهرة جديدة لخروج الفتاة اليمنية للملاعب للتشجيع ،لكن كان واجبا علينا مؤازرة المنتخب كغيرنا من الفتيات الخليجيات اللاتي احتشدن في الملعب. إلى ذلك ذكرت مصادر صحفية أن عدد من علماء الدين في اليمن أصدروا بياناً دعوا فيه لمقاطعة البطولة، مستندين في ذلك إلى أن «بطولة خليجي 20 لا تخلو من المنكرات والراقصين والراقصات من الطلاب والطالبات واستيراد الخمور في الفنادق»،. إلى ذلك قال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الاماراتي الدكتور سليم الشامسي إن فتوى التحريض ضد بطولة «خليجي 20» والمنسوبة لعدد من علماء الدين في اليمن تعرض حياة الوفود المشاركة للخطر وتشجع على التطرف، وتبث القلق في أرجاء البطولة، على حد تعبيره. من جهته أوضح المسئول الرياضي الاماراتي في حديث نشرته صحيفة الإمارات اليوم ان البيان صدر في توقيت غير مناسب، ومن شأنه أن يشكل خطراً على المنتخبات المشاركة في البطولة، ومن المؤكد أن هناك فئة من الشعب اليمني يمكن أن تستغل مثل هذه الفتاوى بادعاء أن البطولة جلبت الفساد لبلدهم، ما يشجعهم على التطرف». وتمنى الشامسي عدم حدوث اي شيء يعكر اجواء البطولة، مؤكدا ان الشعب اليمني الشقيق متشوق لإقامة هذه البطولة في بلده، والوفود المشاركة وجدت حفاوة وترحاباً كبيرين من الجمهور اليمني وأكد الشامسي انه لا توجد أجواء خوف في أوساط الوفود المشاركة نظراً لارتياح الجميع لأجواء الامن التي تسود البطولة من خلال الجهود التي قامت بها السلطات الامنية.