أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يصدر قرار الافراج عن معتقلي الثورة

- متابعات

الت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية حورية مشهور إنها حصلت على وعد من رئيس البلاد عبدربه منصور هادي، بالإفراج عن “معتقلي الثورة” خلال ساعات، بعد أن التقته مع وزير الداخلية عبدالقادر قحطان.

وكانت مشهور أعلنت الأحد اعتصامها وإضرابها عن الطعام داخل السجن المركزي تضامنا مع 22 من “معتقلي الثورة” مضربين عن الطعام، وقالت إن “حالتهم الصحية تدهورت”.

وأوضحت الوزيرة في مداخلة مع “سكاي نيوز عربية” الاثنين إن النيابة العامة لم تقدم أي دلائل تدين معتقلي “شباب الثورة” اليمنية التي اندلعت مطلع عام 2011 وأجبرت الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن التخلي عن منصبه.

وتابعت مشهور: “حسب القانون، إذا مضت 6 أشهر على اعتقال أحد ولم تتوفر أدلة لإدانته فيجب أن يفرج عنه. وهؤلاء معتقلون منذ أكثر من عامين، ورغم قرار حكومة الوفاق الوطني وتوجيهات الرئاسة بالإفراج عنهم، تصر النيابة على احتجازهم”.

وعن أعداد المعتقلين المضربين قالت إن هناك “22 في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء و19 في حجة و6 في الحديدة”.

وأوضحت الوزيرة أنها علقت اعتصامها الذي أعلنته عصر الأحد في ساحة الأمن المركزي، بعد وعد الرئيس هادي، مشيرة إلى أنه في حال لم يعمل الرئيس بوعده “فإنها ستعاود الاعتصام إلى جانب المعتقلين”.

اعتصامات وإضرابات

ويعتصم عدد من شباب الثورة اليمنية وناشطون داخل السجن المركزي للمطالبة بالإفراج عن عشرات المعتقلين من زملائهم الذين نقل أكثر من نصفهم إلى المشافي بعد إضرابهم عن الطعام.

وقال الناشط المعتصم داخل سجن صنعاء المركزي، وليد العماري لـ”سكاي نيوز عربية” إن 22 معتقلا نقلوا إلى مستشفى السجن نتيجة إضرابهم عن الطعام، بينما نقل سجين إلى مستشفى الشرطة خارج السجن.

وأوضح أن الاعتصام الكامل بدأ داخل السجن منذ 3 أيام، لافتا إلى أن الناشطين “بدأوا قبل أسبوع اعتصاما رمزيا داخل السجن يستمر ساعتين يوميا”.

وأشار العماري إلى أن الهدف من الاعتصام هو إيصال رسالة إلى الحكومة، وتحديدا إلى هادي، مفادها أنه “إذا كان مصير من شارك بالثورة هو السجن، فإن شباب اليمن جميعا يريدون أن يسجنوا”.

وأضاف: “نريد قضاء عادلا، لا نفهم لماذا لا يزال معتقلو الثورة داخل السجون منذ نحو عامين دون أن تتم محاكمتهم”, داعيا إلى الإفراج عنهم.

وأوضح العماري أن عدد الناشطين المشاركين في الاعتصام يختلف من وقت إلى آخر، مضيفا: “عدد الأشخاص المعتصمين بشكل دائم داخل السجن هو 17 من شباب الساحة والحوار، ولكن العدد يصل إلى 100 في بعض الأوقات”.

وأكد الناشط أن السلطات في السجن تعاملت مع المعتصمين “بشكل جيد ولم تستخدم العنف ضدهم”.

وأضاف: “نحن لم نأت إلى هنا لنثير مشكلات أو نزيد الوضع احتقانا، وإنما للمطالبة بالإفراج عن السجناء”.

و قال أحد المعتصمين إنهم بانتظار وعود رئاسية بالإفراج عن المعتقلين خلال 24 ساعة، مشيرا إلى أن “أية إجراءات تصعيدية ستتوقف خلال المهلة المحددة لعملية الإفراج”.

Total time: 0.0289