أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

خروج نيران ودخان بشكل مفاجئ من باطن الأرض باليمن

- متابعات

أثار خروج نيران ودخان وبشكل مفاجئ من باطن الأرض في محافظة يمنية، كثيراً من الرعب في قلوب سكان المنطقة لعدم القدرة على إيجاد تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة.

ويعيش سكان حي السلام بمدينة الحديدة حالة هلع جراء اندلاع نيران جوفية جوار حوض المجاري وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من شقوق في الأرض و ألسنة لهب في جوفها، دون أن تحرك الجهات الرسمية ساكناً.

وقال مواطنون يمنيون "منذ حوالى 10 أيام وبشكل مفاجئ تصاعدت أعمدة دخان وانبعثت من الأرض، ثم تلتها نيران أحدثت تشققات، ومنذ يومين زادت النيران اشتعالاً وهي في تزايد مستمر".

وأضاف المواطنون أنه لم يأت أي فريق مختص من قبل الجهات المختصة والمجلس المحلي بالمحافظة لمعرفة سبب هذه الظاهرة الغريبة والفريدة من نوعها التي أحدثت الذعر الشديد بين أرجاء المنطقة.

وقد أظهر مقطع فيديو بثته إحدى القنوات الفضائية اليمنية، وانتشر على شبكة الإنترنت، نيراناً تتوهج وتشتعل تحت الأرض.

وقد رجح المهندس محمد الصغيري الخبير الجيولوجي أن يكون سبب هذه النيران هي مواد مواد كيميائية خطيره وذات نسب إشعاعية كبيرة، تم نقلها من منطقة جميشة في ثمانينات القرن الماضي إلى منطقة الأحواض ودفنها هناك.

وأوضح أن كافة التقارير الرسمية تفيد بأن الشركات التي استخدمت تلك المواد كانت قد التزمت بالتخلص منها، إلا أن أصواتاً تصاعدت حينها مطالبةً بإشرافٍ وطني على كيفية التخلص من تلك المواد، مشيرا إلى أن تلك المشكلة البيئية ظلت طي الكتمان ولم يتم التجاوب معهم بل أن بعض الخبراء تم نقلهم أو إيفادهم في دورات خارج البلاد، وفقا لشبكة عين اليمنية. وأضاف أن تواطؤا الجهات العليا حيال الأمر هو ما سهل نقلها ودفنها في مكانٍ آخر، موضحا أن مركبات تلك المواد مكونة من البروم ومادتي الكوبالت المشع والنحاس الأحمر وحال تفجر الحاويات التي تحتضنها واتحادها يؤدي إلى تصاعد ألسنة اللهب وسحب دخانية.

وكانت تقارير صحفية عديدة قد تحدثت خلال سنوات التسعينيات عن انشطة مشبوهة لنافذين تقوم باستقبال ودفن نفايات صناعية مشعة في اليمن بمحافظة الحديدة والمخا لصالح جهات دولية، كما أثيرت هذه القضية في البرلمان اليمني لأكثر من مرة دون أن تصل إلى نتيجة معروفة.

Total time: 0.0495