بتباينات مختلفه رغم اهمية تظافر جهود الجميع مجتمع بكل اطيافه وحكومة بكل جوانبها لانجاحها بالمستوى المطلوب لكونها عملية هامة لقياس وتقويم حصيلة عام دراسي كامل
التقينا العديد من محور العملية الامتحانية باالاضافة الي عدد من القائمين علي العملية التعليمية واخذنا انطباعاتهم بتبايناتها المختلفه تعرفون الكثير من خلال الاستطلاع التالي
طاهر الشلفي
(عدم النظر في شكواهن)
البداية من محافظة اب حيث
الطالبات عهود وعواطف وعبيرمن مجمع السمح بن مالك بالقاعده عبرن عن استيائهن من فرض رسوم الامتحانات الذي وصل الي اكثر من 200ريال بينما القيمة الفعلية لا تزيد عن اربعون ريال حدقولهن
مضيفات ان امتحانات النقل افرغت من محتواها بعكس امتحانات الوزاري وذلك بعدم الاهتمام بها او الاشراف المباشر عليها من قبل مسؤلي التربية والتعليم معتبرات ان زيارة القائمين علي التربية والتعليم يحفزهن كثيرا ويشعرن باهمية الامتحانات ويعيدو الاهمية لامتحانات النقل بلاهمية التي يستحقها .
مشيرات الي ان ادارة المدرسة لاتهتم لشكواهن الدائم حول اي قصور او تهاون قد يبديه اي معلم مما نتج عنه ان اكتمل العام الدراسي وبقي في كل مادة اكثر من وحدتان
مضيفات ان معظم اسئلة المواد اتت باالطريقة المقالية المعقدة والمكثفة والتي لا تتناسب مع الفترة الزمنية .
(عدم اكتمال الدروس المقررة )
الطالبة سعاد من نفس المدرسة قالت ان مادة الكيمياء التي احتوت اسئلتها علي المعادلات الكيميائية والتي اتت في الامتحان مع انهم لم يكملو دروس المعادلات في الكتاب المدرسي .
(التعاقد مع مدرسة اخرى)
اما دعاء وايات فيشكون من معلمة الكيمياء التي لم تبذل اي جهد في شرح الدروس غيرابهةبا الامانة الملقاه علي عاتقها
مضيفات ان المعلمة المذكورة تقوم بطردهن والتهجم عليهن اذا ابلغن ادارة المدرسة بسؤا معاملتها وعدم استيعابهن للدروس او اذا طلبن من المعلمة اعادة شرح اي درس
وهذا ما اكدته مديرة المدرسة بقولها ان تصرفات هذه المعلمة متعب جدا ومعترفة بانها عجزت في التعامل معها اداريا حيث قد قامت با الاستغناء عنها اكثر من مره وشكتها الي مكتب التربية الا ان المعلمة تعود للعمل بقوة وكما تريد مما اضطرهم في ادارة المدرسة من التعاقد مع معلمة للكيمياء علي نفقة المدرسة .
( اعداد الامتحان من قبل معلم واحد)
وكذا الطالبات خولة واصالة واحلام لهن كلام اخر حيث تمركزت شكواهن من اسئلة بعض المواد فعلى سبيل المثال في الصف الاول الثانوي ينقسم الي خمس شعب ولكل شعبة مدرس خاص لبعض المواد له اسلوبه في الاداء والتعامل الا انهن يتفاجئن في امتحان نهاية العام ان الامتحان تم اعداده من قبل معلم واحد لاحدى الشعب وهو ما يعني ان ذلك المعلم لا يعرف مستويات طلاب الشعب الاخرى ولا يعرف ما الذي درسوه طلاب الشعب الاخرى وبذلك ادئ الي صعوبة في فهم الاسئلة والاجابة عليها وهو ما حصل لهن في مادة الكيمياء بحد قولهن .
( اخطاء علمية )
وللطابة اماني كلام يختلف تماما عن سابقاتها حيث قالت ان مراقبة الامتحان في مادة القران الكريم قامت بسحب اوراق الاجابة قبل انتهاء الوقت بخمسة عشر دقيقة وهو ما قد يسبب لهن اخفاق في هذه المادة
مضيفة كذلك ان مدرس مادة الاجتماع وضع اسئلة الامتحان النهائي شاملة لمحتوى الكتاب كاملا مع ان المفروض ان يكون مما درسوه في النصف الثاني كبقية المواد.
واكدت اماني بان اسئلة مادة الفيزياء لوحظ فيها اخطاء علمية بمعنى ان الاسئلة لم تتطابق مع القانون وهوما اكدنه عدد من زميلاتها
وئسائلت اماني وزميلاتها لماذا توجد ماده ضمن المنهج التعليمي تسمى الحاسوب مع انهن لم ياخذن ولو حصة واحدة لهذه المادة لا في صف اول ثانوي ولا في الثاني الثانوي .
(استخدام التلفونات )
وللطالبة امينه المجاهد طالبة مجمع هائل بتعز حديث حيث قالت ان مشكلة الامتحانات لديها تتمثل في عدم توفر الكتب المدرسية لبعض المواد نهائيا منذ بداية العام كاالانجليزي والسيرة وغيرها با الاضافة الي مشكلتها مع اسئلة مادة الرياضيات التي كانت مكثفة بشكل كبيرجدا ولم تتناسب مع الفترة الزمنية بحد قولها
وهذا ما اكدته زميلتها اميره مضيفة استيائها من من تصرفات بعض الملاحضين الذين يقومون بتصرفات استفزازية واعتباطية لا تتناسب مع حرمة قاعة الامتحانات مما يؤدي الي الارباك الشديد ويفقدهن السيطرة علي التركيز مؤكدة ان بعض الملاحظين يقومون كذلك في استخدام المكالمات التلفونية داخل قاعات الامتحانات بصوت عالي ولفترات طويلة ولم يستجيبوا لتوسلاتهن با يقاف ذلك .
(عدم المجاملة )
اما الطالبة اميره فلها وجهة نظر اخرى حيث اكدت علي ضرورة التشديد من قبل المراقبين داخل اللجان وعدم المجاملة او التساهل مع الطالبات كي تحصل كل طالبة علي المجهود الخاص بها وقدرتها العلمية معتبرة ان لذلك حافز في نجاح العملية التعليمية .
واضافت اميره ان مشكلة عدم اكتمال دراسة بعض المواد وخاصة الكيمياء سيترتب عليها اضرار تراكمية تتعلق بالتحصيل العلمي وعدم القدرة في ترتيب وفهم سلم الهرم العلمي التسلسلي للمواد العلمية في الصفوف اللاحقة
ولاهمية الامر كان لابد من اشراك الكثير من القائمين علي عملية امتحانات النقل في المدارس واخذ وجهة نظرهم حولها
نادية النجار مديرة مجمع هائل سعيد بتعز قالت ان الامتحانات سارت علي ما يرام لان الجميع في تعاون وتكامل داخل المجمع واضافت ان الاهم في نجاح اي عمل مؤسسي هو ان يكون القيادي الاول في اي عمل ان ينزل الي مستوى الفراش كشرط لنجاح اي عمل .
(تسرب الامتحان )
اما نجاة احمد مديرة مجمع بلقيس بمدينة القاعدة فكشفت عن عملية تسرب اسئلة مادة الكيمياء حيث قالت ان ذلك تم من خلال طالبات في المجمع قمن باستدراج معلم المادة والتحدث معه فيما اخرى قامت بسرقة نسخة الاسئلة من شنطة المعلم وقد تم اكتشاف تلك الحالة من قبل بلاغ مقدم من احدى الطالبات فتم التاكد واشعار المدرس بذلك وتم التعامل مع الامر وكان شئ لم يكن وتم تغيير اسئلة الامتحان
مؤكدة بان ادارة المدرسة اكتفت بتاديب الطالبات كاجراء تاديبي بان لم يتم اشعارهن بتغيير الاسئلة الا وقت توزيع الاسئلة داخل قاعات الامتحان
معتبرة ان ذلك مثل لهن صاعقة جراء ما ارتكبن وقد تم من خلال طالبات في المجمع قمن باستدراج معلم المادة والتحدث معه فيما اخرى قامت بسرقة نسخة الاسئلة من شنطة المعلم وقد تم اكتشاف تلك الحالة من قبل بلاغ مقدم من احدى الطالبات فتم التاكد واشعار المدرس بذلك وتم التعامل مع الامر وكان شئ لم يكن وتم تغيير اسئلة الامتحان
مؤكدة بان ادارة المدرسة اكتفت بتاديب الطالبات كاجراء تاديبي بان لم يتم اشعارهن بتغيير الاسئلة الا وقت توزيع الاسئلة داخل قاعات الامتحان
معتبرة ان ذلك مثل لهن صاعقة جراء ما ارتكبن وقد تم استدعاء اولياء امورهن وعملوا تعهد علي بناتهم بعدم فعل مثل هذه العادات
اما معلم المادة بحسب قول المديرة فانه اصيب بحالة نفسية ولازال يرقد في احد مستشفيات المدينة .
معلمة في مجمع بلقيس بالقاعدة اكدت بان ظاهرت الغش تكاد تكون شبه غائبة تماما الا انها استثنت حالة واحدة فقط حيث ضبطت طالبة وهي تحاول الغش من ورقة صغيره فتم مطابقتها مع ورقة الاجابة فاتضح عدم وجود اي علاقة وتم اخلاء امر الطالبة ولم يتخذ بحقهاء اي اجراء ات .
(ترميم المدرسة )
وفي ثانوية نعمه رسام بتعز اكدت عبيده حسن القائم باعمال مديرالمدرسة بانهم في هذا العام قاموا بمراعات الطالبات بان وضعوا امتحانات بسيطة معللة ذلك بسبب تاخر بداء العام الدراسي في المدرسة بحكم عملية الترميم التي استمرت ما يقارب الشهرين
واشارت الي انه رغم بساطة الامتحانات الا انه لم يخلوا من محاولات الغش وقد تم اتخاذ اللازم مع اي طالبة حاولت الغش بان يتم فتح محضر بالحالة وتدبيس الغش علي ورقة الاجابة وذلك كنوع من التاديب والتخويف فقط
وقالت عبيده انها لم تهمل شكاوي الطالبات من بعض المعلمات الملاحظات جراء بعض التصرفات الخاطئة داخل قاعات الامتحان التي لا تتناسب وطبيعة العمل كاستخدام التلفونات بصوت مرتفع او التهديد والتخويف للطالبات مما قد يؤدي الي الارباك في ادائهن وعدم القدرة علي التركيز واسترجاع المعلومات وقد تم عمل لفت نظر لتلك المعلمات .
( الحالات المرضية )
افراح احمد وكيلة مدرسة اروي محافظة اب تحدثت عن ابرز المشاكل التي تواجههم في الامتحانات والمتمثلة في الحالات المرضية للطالبات التي تستدعي تاجيل الامتحان لهؤلاء الحالات واستخدام النموذج الثاني
بلاضافة الي مشكلة انطفاءات الكهرباء التي اثرت علي سير المذاكرة لدى الطالبات وكذا عملت لهم مشكلة اثناء ادخال كشوفات الدرجات الي الكمبيوتر .
قيادات التربية والتعليم في المحافظات كان لابد من اللقاء بهم واخذ الكثير حول امتحانات النقل
(تاخير نتائج الطلاب )
عبدالرحمن الحبري نائب مدير مكتب التربية والتعليم محافظة اب نائب رئيس لجنة الامتحانات بالمحافظة اعتبر الامتحانات بانها عملية اجرائية هامة كقياس تربوي لمستوى التحصيل العلمي لعام دراسي كامل
وقال الحبري انهم يقومون باستعدادات مبكره حتي تاتي موعد الامتحانات وتنفذ بيسر وسهولة
مضيفا ان الاهم في ذلك هو عملية الاجراءات والتعاميم التي يتم اصدارها منذ وقت مبكر من بداية العام الدراسي
مؤكدا ان المشكلة والمعضلة التي لازالت تؤرقهم هي تاخر الرفع بنتائج الطلاب من المدارس مما يسبب لهم احراج شديد عندما ياتي اولياء الامور لتعميد شهائد ابنائهم من قبل المكتب ولا يوجد لديهم ما يطابقون به ذلك كون كشوفات الرصد لازالت في المدارس منوها بانهم قد اتخذوبعض الاجراءت بحقهم وصل الي تغيير مدير مدرسة
بالاضافة الي مشكلة اخرى لدي المدارس الاهلية التي تقوم بتقديم الامتحانات وقد تم اتخاذ الاجراءات بحقهم ايضاالا انهم انهم يبررون ذلك بعدم وجود فصول تتسع لاقامة امتحانات في وقت واحد لجميع الطلاب .
(امتحانات النصف الاول لم تحظى بلاهتمام )
عبدالكريم محمود صبري مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز اكد بانهم هذا العام عملوا علي تلافي اي قصور او سلبيات مهما كانت وفي اي مكان
مضيفا بانه تم تشكيل اللجنة الفرعية للامتحانات هذا العام منذ وقت مبكر مع نهاية شهر ديسمبر
معبرا عن اسفه لعدم اخذ امتحانات النصف الاول نصيبها من الاهتمام لامن قبل الوزارة ولا من قبل المحافظات في الوقت الذي يشكل النصف الاول نفس الاهمية الذي يحظى بها النصف الثاني كون قيمة درجات النصف الاول هي نفس درجات النصف الثاني
واشار صبري ان اللجنة الفرعية للامتحانات عقدت اكثر من 22 اجتماع كرست لمناقشة العديد من القضاياء كالاعداد والتهيئة والاشراف والمتابعة ولمراقبة سير عمال الامتحانات
وقال صبري ان اللجنة الفرعية بالمحافظة عملت علي تشكيل لجان فرعية في المديريات وقد تم تقسيم المديريات الي قطاعات لتسهيل عملية الاشراف عليها بلاضافة الي تعيين مشرفيين مقيمين في كل مدرسة وهم من فئة الموجهين والمفتشين الماليين والاداريين ليقوموا بالاشراف علي سير تنفيذ منظومة التعليمات التي اعدتها لجنة الامتحانات والمتعلقة بمهام الكنترول والمعلم والمهام الخاصة بمدراء المدارس
واعتبر صبري ان ابرز السلبيات التي واجهتهم هي العشوائية في انعدام حلقة الاتصال والتواصل
مضيفا بانه رغم ذلك الي انهم تجاوزوا كل المعوقات والصعوبات وقاموا بارسال واستقبال التقارير عبر المكالمات التلفونية شفويا من كل القطاعات قبل ان ترسل مكتوبة ويتم الاطلاع عليها واتخاذ القرارات وتنفيذ الاجراءات حيالها
منوها الي انه من ضمن تلك الاجراءات توقيف الامتحانات في المدارس التي ترفع بشائنها تقارير بخصوص اي من الاختلالات ويتم ترحيل امتحاناتها الي ما بعد انتهاء امتحانات المدارس وبعد ذلك تقام تحت اشراف خاص ولجان متخصصة .