اتهم عصام دويد الضابط في الحماية الشخصية لعلي عبدالله صالح وأحد مصابي تفجير مسجد دار الرئاسة قيادات في التجمع اليمني للإصلاح بالتورط في الحادث ومحاولة إخراج المتهمين في الحادث من السجن
أضاف دويد -في مقابلة صحفية- أن المتورطين الرئيسيين في تفجير مسجد دار الرئاسة هم قيادات عليا في التجمع اليمني للإصلاح وهم من موّل وخطط ونفذ هذا الحادث و ذلك قد جاء عدد من الوسائل الاعلامية نقلاً عن محاضر النيابة والتحقيقات في الجريمة.
وقال دويد أن من أفرج عنهم سيكونون عرضة للتصفية والقتل من قبل من يريد طمس أية أدلة أو شهادات أومن عناصر ثبت تورطها في الجريمة، ومعظم العناصر التي كانت محتجزة ثبت تورطها مع تلك القيادات الإصلاحية التي سيكون من مصلحتها - حسب قول دويد -إخراجهم من السجن لتصفيتهم، لذلك إصرار الإصلاح على اطلاق تلك العناصر من أجل تصفيتهم وليس من أجل براءتهم.
واضاف دويد أن كل الخيارات متاحة أمام مصابي وأسر شهداء حادث مسجد دار الرئاسة.
