تداول نشطاء "فيس بوك"، فيديو لـ"عبد الولي الشميري"، الشاعر والكاتب الدبلوماسي اليمني، يلقي فيه أبيات شعر في حب مصر، ويرثي حالها.
ويقول "الشميري":
السلام والرحمة والمحبة والتحية من الله والملائكة وخلقه أجمعين.
إن مصر اسم يملؤ سمع الدنيا وبصرها، مجدًا وعزًا وقوة.
ومعظم الديانات السماوية احتضنتها مصر، وامتدحت مصر الأرض ومصر الإنسان، ويكفيها شهادة رب الوجود بأنها آمنة إلى يوم القيامة.
مصر بلا منازع أعرق بلاد الوطن العربي ثقافة، وأعمقها معرفة، وأقدمها إبداعا، وعلوما وحضارة.. لذلك تهفو إلى مصر كل الشئون والشجون، وقلوب العرب والعجم.
لأنها مصر الحاضنة لكل أمر جميل، وستبقى مصر ذروة المجد ونبراس الضياء.. إننا نرنو لإنسان مصر من ذكر وأنثى بعيون لا تشك ولا ترتاب، بأنها ستتشابك الأيادي، وتتكاتف الجهود، وتنتظم الحشود لبناء مصر التي تسكن أعماق قلوبنا، ونحبها كأبنائنا وبناتنا، وكأنفسنا وكأرواحنا التي بين جنباتنا، وكلنا نعول على مصر الرائدة، وإن مصر القائدة ستقدم الأسوة الحسنة لبقية الشعوب، وستنهض بكل العرب وبجيرانها وفقًا لقيم المسئولية التاريخية وماتحتمه مهمة القيادة على القائد.
إنني أتمنى على وسائل الإعلام والأقلام ألا تتحول من مهمة التجميل إلى مهمة الشويه بمصر، والتخويف من مصر، وألا "تحول الحبة إلى قبة" حتى تجعل من الأقصوصة قصة، وحتى لا تخدش وجنة مصر بين الأمم، ولتظل مصرنا العظيمة في مكانتها المرموقه وجهنا.. ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين.
كم ذا يكابد مغرم ويلاقي..... في حب مصر كثيرة العشاق
فمصر ماتزال بخير وستظل بخير، بإنسانها الكريم الطيب، عامرة بأسمارها ومنتدياتها، ومجالسها وأسواقها، وسينماتها، ومسارحها، وطرقها وشواطئها.. لم يتغير في مصر غير الصورة الذهنية جراء الاختلاف في السياسة.