تعرض مؤيدو الرئيس المصري محمد مرسي لإطلاق النار في محيط جامعة القاهرة، ما أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة ما يزيد عن 200 آخرين.

وذكرت العربية نت أن سيارات الإسعاف انتشرت بمحيط الجامعة، بينما شوهدت ألسنة اللهب قرب ميدان النهضة الذي يعتصم فيه كذلك أنصار مرسي، في الوقت الذي أصيب نائب مأمور قسم بولاق الدكرور بطلق ناري من قبل مجهولين أثناء تفقده الحالة الأمنية لمنطقة بين السرايات.

وفي الوقت نفسه، فرَّقت الشرطة المصرية معتصمين مؤيدين للرئيس المصري بميدان مصر غرب القاهرة، والذي أصيب فيه بعض الأشخاص.

وكان وزير الصحة والسكان الدكتور مصطفى حامد قد صرح في وقت سابق بأن إجمالي الإصابات خلال أحداث الثلاثاء بلغت 39 حالة وسبعة من القتلى.

وأوضح حامد أنه مازال هناك 17 مصابًا يتلقون العلاج بالمستشفيات، فيما تم خروج 22 حالة من المستشفيات، بعد تلقيهم العلاج واستقرار حالاتهم.

وأشار إلى أنه تم توزيع الحالات على المحافظات كالآتي: محافظة القاهرة خمس إصابات، خرج منها مُصاب بعد استقرار حالته وتبقى 4 مصابين، وثلاثة مصابين بمحافظة الجيزة، ومصابان بالقليوبية، وثلاث إصابات بالإسكندرية.

كما أصيب 21 شخصًا بمحافظة الفيوم، وثلاثة آخرون في كل من الدقهلية ودمياط، بينما أصيب شخصان بمحافظة الشرقية.