الصورة تعبيرية ازداد انتشار الدعارة بشكل كبير في فنادق أمانة العاصمة، مما يؤثر سلبياً على المجتمع وعلى أبنائنا وبناتنا.
حيث قال مصدر امني أن نسبة 90% من فنادق شارع تعز بالعاصمة صنعاء تفتح لروادها قنوات مشفرة يصل أحيانا إلى خمس قنوات طيلة 24 ساعة، بينما لم تكن بعضها في السابق تفتحها إلا نادرا أو بعد منتصف الليل بسبب الرقابة.
وتضيع الرقابة على الفنادق في هذه الأيام، بسبب تواطؤ من قبل بعض الجهات الأمنية، أو بانتظار أوامر عليا، وهو ما يتيح المجال لأصحاب الفنادق بالتمادي أكثر وأكثر إلى أن وصل الحال ببعضهم إلى استخدام النساء والأطفال في الدعارة.
وقال مصدر أمني لأخبار الساعة: إن بعض الفنادق يتواجد بداخله العديد من الفتيات لغرض الدعارة وتجارة الجنس.
وأضاف بعض الفنادق فيها دور كامل مخصص للفتيات ويتم عرضهن على الغرف أو عن طريق استقبال الفندق كما يحدث حاليا في فندق (ن) بشارع 45 في شارع تعز.
وتابع المصدر كلامه قائلا: أيضا توجد فنادق بإمكان الزبون طلب غرفة محددة كمثال (213) أو (214) وعندما يصل يجد الفتاة أمامه.
وتابع المصدر ان بعض الفنادق يخير الزبون ما بين الفتيات او الأولاد (الورعان) وأن تلك الفنادق أصبحت محطة لجذب الشباب القادمين من المحافظات الأخرى أو من سكان العاصمة، وأيضا بعض الفتيات.
وبسبب غياب السياحة في اليمن في الثلاثة الأعوام الحالية بسبب الأزمة يلجأ أصحاب الفنادق إلى طرق غير شرعية للربح وجذب الزوار، مما يجعلهم أداة هدم وخراب لأبنائنا وبناتنا، فبعض الفتيات الهاربات من أسرهن تجد في تلك الفنادق ملاذ آمن لها في ظل غياب الضمائر وانعدام الرقابة.
وأهاب المصدر بالجهات الأمنية تحمل مسئولياتها تجاه ما يدور في تلك الفنادق لغرض حماية المجتمع وأبنائنا وبناتنا من الرذيلة والانحطاط، وتشديد الرقابة، والقيام بحملات عشوائية ومكثفة لمتابعة تلك الفنادق.
- الخبر خاص لأخبار الساعة يمنع النقل إلا بعد 24 ساعة من نشر الخبر
