شن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح هجوما عنيفا وغير مسبوق له على الاخوان المسلمين الذين كانوا حلفاءه في أكثر من محطة تاريحية خاصة في حربه على الجنوب، واتهمهم بالارهاب ومعاداة دول عربية والتعاون مع الكيان الصهيوني .
وقال ان سقوط تيار الإخوان من السلطة في مصر ماهو إلا نتيجة منطقية لجملة من العوامل أهمها صعوبة الانتقال من دور الوعاظ إلى دواوين الدولة، وقال انها عملية ليست بالسهلة ، وغير آمنة، كونها تهدد الكيان السياسي وتبدد إرث وثقافة اعرق حضارة إنسانية علمت العالم قواعد بناء الدولة .
وقال رئيس حزب المؤتمر الحاكم سابقا باليمن - خلال لقاءه بقيادات مدنية ونقابية من أعضاء حزبه المؤتمر وانصاره وحلفاؤه- إن الإخوان احرقوا مراكب العبور إلى السلطة وحولوا الرئاسة إلى مركز للجماعة التي وقف ضدها الرئيس الراحل الزعيم جمال عبدالناصر –رحمه الله- والذي قال انه زعزع عروش الاستعمار وقاد النضال التحرري في أسيا وإفريقيا .
وأشاد الرئيس اليمني - المهووس بالسلطة كمايصفه معارضوه- بمواجهة الزعيم عبدالناصر لتاريخ وفكر الإخوان المسلمين ومنهجهم في ممارسة العنف والارتباط بالعمليات والأنشطة الإرهابية- حسب تعبيره .
وقال في حديثه المتلفز عبر قناته "اليمن اليوم" ان الاخوان المسلمين جاهروا بالعداء لدول عربية وبالذات سوريا الشقيقة الصامدة وتمسكوا بالتعاون مع الكيان الصهيوني- حسب ادعاءآته .
واكد صالح انه سبق وان تنبأ بموعد سقوط الاخوان وفشلهم في إدارات البلدان، وقال: إن قراءتنا للحالة الاخوانية كانت مبكرة حين اشرنا إلى أن سقوطهم وفشلهم أمر مؤكد وهاهي التجربة تثبت صحة قراءتنا المعمقة لمستقبل اللهث الأعمى إلى السلطة" .