قتل 34 شخصا على الاقل في حادث اطلاق نار في القاهرة، وسط استمرار الاضطرابات ضد إزالة الرئيس المصري محمد مرسي.

وتقول جماعة الاخوان المسلمين ان الشرطة استهدفت اعضائها في الاعتصام المقام امام ثكنة الحرس الجمهوري وانه بلغ عدد القتلى أكثر من 30.

لكن الجيش قال ان "جماعة ارهابية" حاولوا اقتحام ثكنة.

والرئيس المصري محمد مرسي أول رئيس إسلامي لمصر منتخب من قبل الشعب أطيح به في انقلاب عسكري الاربعاء الماضي بعد احتجاجات حاشدة

وقتل عشرات الاشخاص منذ بدء الاضطرابات في نهاية الأسبوع الماضي.

ويعتقد السيد مرسي االمحتجز في نادي الحرس الجمهوري، والذي أغلب اتباعه ينتمون لحركة الاخوان المسلمين حيث تم تنظيم اعتصام يطالب باعادته الى منصبه.

وانسحب حزب النور السلفي صباح اليوم الاثنين من من المحادثات المخصصة لاختيار رئيس وزراء مؤقت لمصر واصفين ما حدث صباح اليوم بالمذبحة

وقالت جماعة الأخوان المسلمين ان الجيش هاجم المعتصمين فجر اليوم أثناء أدائهم صلاة الفجر وهو راكعين.

وقال المتظاهر علاء الحديدي لهيئة الاذاعة البريطانية "أخذت على حين غرة المحتجون والقوات استخدمت الذخيرة الحية، أصيب العديد بالأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع".

وقال محمود الشيلي من  وكالة الأنباء الفرنسية أن الحرس الرئاسي قد استخدمت الغاز المسيل للدموع ولكن مجموعة من الرجال البطجية في ملابس مدنية قد ثم فتحوا النار.

، وجاء بلطجية آخرون من الجانب. كنا هدفا وسطهم"، حسب ما قال

والقى الجيش بالائمة على مجموعة من الارهابيين "حسب وصفهم" حاولوا اقتحام ثكنة الجيش.

وقال أنه كان ضابط في الجيش من بين القتلى وأن أصيب عدد آخر بجراح.

وقال البيان ان نحو 200 شخص تم القبض عليهم وعثر معهم على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والقنابل البنزين.

مراسل بي بي سي جيم موير في القاهرة يقول أنه على الرغم من التقارير المتضاربة، فمن الواضح أن الدم الذي سال، وهذا سوف يقاقم الوضع الحرج بالفعل.


وقال "نادر بكار" المتحدث باسم حزب النور "قررت الانسحاب فورا من جميع المفاوضات ردا على مجزرة فجر اليوم".