اشتعلت الاوضاع واصبحت خارج السيطرة فى جميع محافظات الجمهورية، وخاصة في القاهرة والجيزة والاسكندرية والمنيا وسيناء، واخلت العديد من اقسام الشرطة عناصرها تحسباً للهجوم عليها من المتظاهرين الغاضبين، وقام الآلاف من المتظاهرين الغاضبين بحصار مبنى الاذاعة والتلفزيون المصري ماسبيرو، وفقدت عناصر الجيش المسئوله عن تأمينه قدرتها على حمايته، واصبح جميع من بداخله محاصر، وسط ارتباك واضح ظهر على مقدمى ومذيعى نشرات الاخبار.
هذا واكدت مصادر خاصة مقربة من وزارة الدفاع ان الفريق السيسي لم يخرج من مكتبة منذ الامس وفقد الاتصال بالعديد من القيادات العليا فى الجيش، وسط انباء مؤكدة عن حدوث انشقاق بين صفوف قيادات الجيش وتوقعات باعلان عسكري منهم يرفض الانقلاب العسكري ويؤيد شرعية مرسي.
المتحدث باسم وزارة "الصحة" المصرية لــ التلفزيون الرسمي المصري: شاهدت مجزرة مكتملة الأركان من الشرطة والجيش ضد متظاهرين سلميين يصلون
من جهة اخرى:
من جهة اخرى أدان الناشط السياسي والحقوقي اليمني خالد الآنسي على صفحته على الفيس بوك الهجوم على المتظاهرين السلميين أثناء أدائهم صلاة الفجر، وأضاف واصفا الجيوش العربية قائلاً: بكل أسف أقول ... لو كانت جيوش وطنية لم صبرت على حكام مستبدين عقود من الزمن ...!!!!!
الناشط اليمني منير العامري قال ايضا على صفحته على الفيس بوك ان القتل اثناء صلاة الفجر لم تكن إلا من عادات المجوس، حيث قاموا على قتل سيدنا عمر ابن الخطاب أثناء أداءه صلاة الفجر.