علق ناشطون على الانترنت على البيان الذي اصدره الجيش حول بعض صور القتل التي قال انها من سوريا، بقوله "اكيد مستشار السيسي عبده الجندي، او انهم تعلموا منه" في إشارة على بيانات عبده الجندي إبان الثورة الشبابية السلمية في اليمن.
قال شهود عيان في مذبحة الساجدين أمام مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة: إن بعض الجنود رفضوا إطلاق الرصاص وأفرغوها في مكانهم، مما دفع قادتهم إلى إطلاق النار عليهم لعدم تنفيذ الأوامر.
وقال الدكتور محمد الزناتي - مدير المستشفى الميداني برابعة العدوية -: إنه عندما جاء الشهداء والمصابون وجدنا كل المصابين حفاة الأقدام أي أنهم كانوا يؤدون الصلاة، ومعظم أعمار هؤلاء في سن الشباب.
وأشار إلى أن أكثر من أربعة أطفال استشهدوا تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و11 عامًا، كما استشهد في المجزرة 8 نساء، مضيفًا أن الرصاصات التي أطلقت عليهم أثناء صلاة الفجر مكتوب عليها جمهورية مصر العربية، بما يعني أنها ملك للقوات المسلحة.
من جانبه، أكد الدكتور جمال عبد السلام - أمين عام نقابة أطباء مصر - أن مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر استقبل 38 شهيدًا، وأكثر من 300 مصاب، ومستشفى الحسين الجامعي 4 شهداء و50 مصابًا، ومستشفى الدمرداش شهيد و40 مصابًا، ومستشفى منشية البكري استقبلت شهيدين و17 مصابًا، ومستشفى هيليوبلس استقبلت 35 مصابًا منهم 6 حالات في حالة حرجة جدًّا، إضافة إلى المئات الذين تلقوا العلاج داخل المستشفى الميداني.
ووجَّه عبد السلام نداءً إلى أبناء الشعب المصري بالتوجه إلى مستشفى الدمرداش للتبرع بالدم لوجود عجز شديد لديهم.