أكد الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف المستقيل اعتراضا على الانقلاب العسكرى أن ما يحدث الآن هو سنة الله فى الكون وهى التدافع بين الحق والباطل وأن صراع بينهما منذ أن نزل سيدنا آدم على الأرض فهناك حرب بين الحق الباطل ولكن الحق ينصره الله ويقذف به الله على الباطل فيدمغه والنصر دائما للحق وإن طال الزمن وإن سيطر الباطل وأصبح له سلطان فمع أهل الحق تأييد الله ونصره.
وقال – في خاطرة صلاة التراويح بميدان النهضة – إنه يجب ألا يظن أحد أن طريق الحق مفروش بالورود فهو طريق به تضحيات ومحفوف بالمكروهات وعلينا ألا نستعجل الثمرة فى الزمان والمكان الذى يريده الله فطريق الحق يحتاج لرجال يفتدونه بالجهد والمال.
وذكر عفيفى أن الإعلام من الأسلحة الكبرى التى يتوارى من خلفها الباطل فهم يلبسون الحق بالباطل وهى رسالة وجهها لمن يعطون آذانهم للإعلام مضيفاً أن رسول الله قال ستكون هناك سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخون فيها الأمين ويؤمن فيها الخائن ويتكلم فيها الرويبضة (الرجل التافه يتكلم في أمور العامة).
وأوصى عفيفى الحاضرين بمقاطعة أى صحيفة أو قناة تقول الكذب معتبراً ذلك أمر واجب فالجلوس أمام هؤلاء هو إقرار بما يقولون، وأضاف أن هذا الصراع يبذل الجميع فيه جهده فكما يفعل أهل الحق يفعل أهل الباطل ولكن أصحاب الحق لهم مبدأ فاصبروا لأن النصر صبر ساعة ولا تيأسوا فالحق أحق أن يتبع فالصبر يتبعه الفرج القريب فلا بد من الثبات واليقين بأن الغد المشرق للإسلام والحق والدستور والقانون والرئيس المنتخب.
