أدى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كلمة قوية وموقفه من الانقلاب في مصر .. وقال في كلمته انه رفض الرد على مكالمة رئيس وزراء الانقلابيين لانه شخص غير منتخب، واستغرب كيف يؤدي السيسي اليمين الدستورية كوزير للدفاع أمام من قام بتعيينه رئيس للجمهورية. وقال في أي تراجيديا يحدث هذا، كما استنكر موقف الغرب الصامت إزاء الانقلاب بمصر ورفضهم وقال في كلمته:

بالامس اتتني رسالة من مصر يسجلون فيها عد رضاهم عن خطاباتنا وعبروا كذلك عن تقديرهم العميق للدولة التركية ورئيس الوزراء هناك
وبسبب عد إطلاعه على بعض الحقائق يقع في تفسير خاطئ للأحداث.
وقالوا انه بالامكان التحدث هاتفيا
الآن اتبكي ام تضحك؟
هذه المرة كيف يمكنني ان اتحدث معك. انت شخص غير منتخب ومجرد شخص تم تنصيبه من طرف الانقلابيين و الحكومة التي أتت عبر الانقلاب.
الأشد إثارة للدهشة قيامهم الأن بمراسيم أداء القسم
انا من هنا اخاطب كل الدنيا .. اخاطب الغرب..المنفذ للانقلاب السيسي اصبح وزير الدفاع وأدى اليمين امام الرئيس الذي جاء به في ديوان الرئاسة، هل اهناك من تراجيديا لهده، في أي دميقراطية يمكن هذا
انت تعينه رئيسا ثم تقسم أمامه ... لماذا الغرب يقف صامتا أمام هذا .. لمالا يسجل موقف مناسب.. إذا كنتم تتحدثون عن الديموقراطية وعن رفض الانقلابات .. الشخص الذي كان يريد الآن التحدث معي قبل عد أسابيع كان يعبر عن رفضه للانقلابات العسكرية. ولكن حرصة الشديد على الرئاسة او رئاسة الوزراء جعلته يقبل أن يكون نائب الرئيس وبعد أن تم تنصيبه يطالب باللقاء هذا .. انت في الانتخابات حصلت على 1.5% من صوت الشعب، ومرسي حصل على 52% من أصواتهم.وغالبا م 52% اكبر من 1.5% في البداية يجب ان تتعلم كيف تحترم هذا الأمر بالنسبة لنا ليس مرسي .. انا اريى رئيس مصر الان هو مرسي والسبب هو احترامي للشعب المصري وقراره.

وكان الرئيس اليمني السابق "على عبد الله صالح" قد توقع انهيار حكم الاخوان في مصر، حيث قالت المصادر أنه كان يعلم باللعبة الخليجية التي تُدار ضده، والأزمات المفتعلة من الجيش في مصر، والتي هدفها تأليب الرأي العام المصري، والتي انتهت جميع الازمات في أول يوم من سقوط مرسي، بالرغم من عدم تغيير المسؤولين الذين وصفتهم المعارضة بسوء الإدارة.

فيديو كلمة أردوغان: