ذكرت وكالة أنباء أسوشيتيد برس في تقرير مطول لها أمس الخميس حول خفايا الانقلاب العسكري على الرئيس المصري، وعرض موقع راديو سوا ترجمته كاملة، أن الجيش خطط منذ شهور لتولي زمام الأمور في مصر، بسبب الاختلاف الجذري مع الرئيس المنتخب محمد مرسي، وأشارت إلى دور للجيش في تمويل حركة تمرد، وفقا لمصادر لم تسمها.
وأضافت الوكالة أن الجيش سعى من خلال وسطاء إلى ربط حركة تمرد برجال أعمال ليبراليين، من أجل تمويل الحملة، نقلا عما سمتهم مصادر مسؤولة في وزارة الداخلية.
وأضافت أن ما عمق الخلاف بين الطرفين هو أوامر مرسي للسيسي بضرورة وقف حملة الجيش على "الجماعات الجهادية في سيناء"، حيث اعتبر الرئيس المنتخب أن تلك الحملة تعني أن يريق المسلمون دماء بعضهم بعضا.
وأضافت الوكالة أن بيان السيسي الذي قال فيه إن الجيش سيتدخل ليمنع أي عنف في المظاهرات كان يقصد منع مؤيدي مرسي من مهاجمة الحشود.
وأشارت الوكالة إلى أن مساعدين لمرسي اتصلا بقائد الجيش الثاني اللواء أحمد وصفي عارضين عليه منصب وزير الدفاع بدلا من السيسي لكن الأخير أبلغ السيسي فورا بالمكالمة.
أ.ب: الجيش توسط لتمويل "تمرد"..ومرسي حاول إقالة السيسي
اخبار الساعة - متابعة