كشفت كلمات زوجة أحد شهداء مظاهرات رافضي الانقلاب أمس الثلاثاء الرابع عشر من رمضان عن قصة إنسانية مؤثرة جداً،   تقول زوجة الشهبد : لم يؤلمني خبر استشهاد زوجي الحبيب ..  كان معي على الهاتف ...قُلت له طمني عليكم كيف الحال؟ قال كلنا بخير ..قلت له يقولون أنه هناك ضرب نار قال لي كلنا بخير .. قلت لهم يقولون إن هناك شهيدين سقطا قال لي هم أيضاً بخير ..

بكيت.  قال لي : تماسكي مهما حدث ستكونين بخير ..سيصبح وطننا بخير .. ابنتنا ستصبح بخير قولي لها كل مساء إن أباها يقول لها تصبحين على خير ...!!

قلت له : حسناً هي معك تريد أن تسمع صوتك .. لكنها أعطتني الهاتف وقالت بابا يصلي سمعته يقول لا إله إلا الله!!

ًتناولت منها الهاتف .. فإذا بصوت غريب يقول لي احتسبي يا أختي .. احتضنت ابنتي قلت لها بابا : بخير يا صغيرتي ..!!  فقط تألمت عندما أضافوا رقماً جديداً لعدد الشهداء، فعلق أحدهم قائلاً: إنك عدو لهذا الوطن !! ولكني رددت كلماتك بداخلي وقلتُ سيصبح وطننا بخير !..

البقاء لله نحتسبهم شهداء عند الله بإذنه وحده .. حسبنا الله و نعم الوكيل.