كشف الباحث اليمني المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور سعيد الجمحي علاقة تنظيم القاعدة في اليمن بحادثة إختطاف الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية في صنعاء أحمد نور أحمد، قائلا" لا يستبعد أن تكون القاعدة وراء حادثة الاختطاف لأنها تريد أن تشارك في إقلاق الحوثيين عموما".
واعتبر الجمحي في تصريح لـ"يمن برس" حادثة إختطاف الدبلوماسي الإيراني أكثر حوادث الإختطاف تعقيدا.
وفي حين قال الجمحي إنه يمكن أن تكون القاعدة وراء الاختطاف باعتبار أنها تعادي إيران أو "الرافضة" لكنه في الوقت نفسه استبعد أن تكون الطرف الوحيد المستفيد من حادثة الاختطاف فهناك أطراف قبلية وطرف متضرر من عملية التغيير السياسي التي تشهدها اليمن ويريد خلط الأوراق.
وأضاف الجمحي" الآن أصبحت ظاهرة الاختطاف في اليمن أكثر تعقيدا وتقوم بها أكثر من جهة هناك اختطافات سياسية".
واختتم الجمحي تصريحه للموقع بالقول" ربما يكون هناك لعبة إيرانية حوثية وراء حادثة الإختطاف".
الجدير ذكره أنه حتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطاف الدبلوماسي الإيراني.
وصعدت حادثة اختطاف الدبلوماسي الإيراني، يوم الأحد الماضي، من قبل مجموعة مسلحة لم تعلن بعد عن مطالبها، من حدة الأزمة السياسية الناشئة بين صنعاء وطهران على خلفية اتهامات الحكومة اليمنية لطهران بالتدخل في شؤونها الداخلية وتمويل جماعات مسلحة لخلق مناطق نفوذ إيرانية في اليمن.
وتعهدت الحكومة اليمنية بتسوية قضية اختطاف الدبلوماسي الإيراني في أسرع وقت ممكن وأنها أشعرت السفير الإيراني بصنعاء بالإجراءات الأمنية التى بدأتها الأجهزة الأمنية بصنعاء لتعقب خاطفيه وطبيعة المساعي القائمة لتحريره.
باحث يمني يكشف علاقة القاعدة باختطاف الدبلوماسي الإيراني
اخبار الساعة - صنعاء