أوضحت اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام سبب تغيير موقفها بعد أحداث الثلاثين من يونيو الماضي وذلك بسبب ما وصفته بانقلاب العسكر ليس على مرسي فحسب بل وعلى كل مكتسبات ثورة 25 يناير العظيمة التي خرج فيها الشعب المصري عن بكرة ابيه كما ذكرت ،
وقالت كرمان بأن ذلك بدى معلوما للعالم وهم يشاهدون قتل المتظاهرين من المصريين وإغلاق القنوات الفضائية والقضاء على التعدد الإعلامي والسياسي في مصر وجعلها بلون واحد وخطاب واحد وما عداه فكان عقابه الموت أو الإخفاء أو السجن أو الإغلاق كما وصفته.
وشددت كرمان على تمسكها بقيمة الديمقراطية الحقيقية والناشئة في اول تجربة بمنطقة ثورات الربيع والتي مثلتها مصر بانتخاب الرئيس مرسي واراد العسكر الانقلاب عليه خلسة منوهة على عدم اعترافها بهذا الانقلاب العلني ولو كانت في منصب رئيساً للجمهورية .
وفي تدوينه على تويتر ذكرت كرمان فيه بانها ليست متعصبة مع الاخوان وقد عارضتهم بشراسة قبل ٣٠ يونيو لكنها متعصبة مع قيمة الديمقراطية التي تتنافى مع اقصاء الاخوان تماما من قبل من كانوا يتشدقون بالشراكة والتوافق كذباً وزيفاً
ونوهت كرمان على ان الحشود السلمية في رابعة العدوية وكافة الميادين ستسقط الاستبداد والارهاب من خلال سلميتها وصمودها مضيفة قولها بأن الانقلابين اصبحوا في الواقع بحاجة الى قنبلة ذرية أكبر من قنبلة هورشيما لكي يفضوا الاعتصام في رابعة العدوية !
وقد ابدت كرمان اسفها على شباب ثورة 25 يناير الذين تم اخترالهم ببضع شباب بعد٣٠ يونيو ليؤدوا فقط دور الكومبارس في مشهد بائس و يتحكمون العسكر بالقرار الكلي كما يريدون .
توكل كرمان : لن اعترف بانقلاب العسكر على الديمقراطية الناشئة في مصر ولو كنت رئيساً للجمهورية
اخبار الساعة - محمد عبد الملك الشرعبي