قال ميغيل انخيل غارسيا بويول رئيس مركز الدراسات المغربية الإسبانية إن قرار جلالة الملك محمد السادس سحب العفو الملكي الذي سبق منحه للمسمى دانييل كالفان فينا، الحامل للجنسية الإسبانية، مبادرة "تاريخية" تعكس تفاعل جلالة الملك مع تظلمات شعبه.
وأوضح انخيل غارسيا بويول، في تصريح لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد، إن سحب العفو الملكي الذي منح للمسمى دانييل كالفان فينا المحكوم عليه في جريمة اغتصاب، "خطوة غير مسبوقة في تاريخ المغرب"، مضيفا أن السحب يؤكد أن جلالة الملك محمد السادس عاهل ينصت إلى انشغالات وتظلمات شعبه.
وأضاف الخبير الإسباني أن هذا القرار "التاريخي" يجسد أيضا "الالتزام الدائم لجلالة الملك باحترام وحماية حقوق الإنسان"، مبرزا أن اعتقال المجرم دانييل كالفان فينا أمس الاثنين خبر سار ومفرح بالنسبة للمغرب وإسبانيا، وخاصة بالنسبة لعائلات الضحايا.
وأشاد رئيس مركز الدراسات المغربية الإسبانية، في هذا السياق، بالتعاون "النموذجي" بين السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية في هذه القضية.
وكان قد ألقي القبض على دانييل كالفان أمس الاثنين بمورسية (جنوب شرق إسبانيا) بموجب أمر دولي بالبحث وإلقاء القبض على هذا الجاني من أجل الجرائم التي حوكم عليها بالمغرب.