في خطوة وصفت بإعادة انتاج سيناريوا ماضي رفاق الحراك وصراعاتهم الدامية قبل تحقيق الوحدة قام مئات من عناصر وقوى الحراك الجنوبي من فصيل علي سالم البيض اليوم وعقب صلاة وخطبتي العيد برفع صور ولافتات لشخصيات وقيادات جنوبية وحدوية وطنية مشاركة في مؤتمر الحوار الوطني وكتب على اللافتات عبارة "الخيانة ليست وجهة نظر سياسية فيما تم خط علامة (x ) على هذه الصور.
وترديد شعارات ضد هذه القيادات بالفاظ الإلغاء والإقصاء والتخوين لبعض الشخصيات التي كانت لها بصمات واضحة في كل المراحل النضالية والوطنية وهو ما يؤكد اكذوبة التصالح والتسامح الذي يتغنى به الحراك كشعار دون تحقيقة في الواقع
وبحسب مراقبون لمشهد الحراك فان الحراك الانفصالي المتصارع في طريقه الى الترهل على اساس ان الكثير من العوامل المتداخلة لم تبنى على اسس سليمة ومنظمة اصابت الحراك بالفوضوية والعشوائية والارتجالية وانعدام التخطيط العلمي مما ادى – بوجهة نظرهم - الى ان الحراك وصل الى طريق مسدود وفقد الابداع والابتكار فما حصل عقب صلاة عيد الفطر بالمعلا يؤكد التعبئة الخاطئة التي مارستها بعض قيادات الحراك وذلك بغرس ثقافه الكراهية والعمالة والتخوين والتشكيك في الهوية والانتماء المناطقي لكل جنوبي يختلف معهم بالراي سخّرت عناصر ونشطاء ومكونات الحراك معظم وقتها وجهدها ، كما أسلفنا ضد بعضها البعض وللتطبيل وتلميع هذا القائد او ذاك وضد هذا وذاك
ويرى محللون ان الحراك يعيش مرحلة من الخلط والتناقض وتصارع بين المطالبين بدولة الجنوب بشقيها العربي واليمني ، وبين المطالبين بدولة جمهورية اليمن بشقيها الشعبية عام 90م والديمقراطية عام 94م،، وبين من يرفعون شعار الاستقلال وفك الارتباط وبين من يرفعون شعار الفدرالية ،، وبين من يرفعون علم دولة اتحاد الجنوب العربي وبين من يرفعون علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ،، كل هذه القضايا أضعفت الحراك وقسمته ، وظل يعاني من هذه الإشكاليات بسبب هذا التخبط والعشوائية وغياب الوضوح نتيجة لتباين القوى السياسية واختلاف مشاريعها والادهي من ذلك هو ان تلك القوى كلها نقلت صراعاتها وتبايناتها وخلافات الماضي إلى داخل الحراك سواءا أكانت قوى ما قبل 67م ، كالسلاطين والمشايخ والرابطة وجبهة التحرير والجبهة القومية وغيرها ، أو تلك القوى والرموز التي تصارعت فيما بينها في أطار الجبهة القومية بعد 67م والذي بلغ الصراع ذروته الكارثية في أحداث 13 يناير 1986 بين جناحي الحزب الاشتراكي اليمني، أوتلك الصراعات التي جاءت اثر واعقاب حرب 94م وغيرها ،،
وتضمنت قائمة الاسماء الجنوبية المتهمة بالعمالة للشمال في لافتات الحراك اليوم كلا من
الرئيس عبدربه منصور هادي
محمد سالم باسندوة
محمد علي احمد
عبدالله حسن الناخبي
تمام باشراحيل
انصاف علي مايو
عبدالكريم شايف
احمد عبيد بن دغر
صلاح مسلم باتيس
احمد عوض بن مبارك
فاروق مكاوي
عفراء حريري
ناصر الطويل
عارف الزوكاء
عبدالعزيز بن حبتور
وفا عبدالفتاح
صالح باصرة
عليا قحطان الشعبي
فايقة السيد
اسمهان العلس