أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

خديجة الشاطر تروي كواليس الإفراج عن مبارك وقت زيارة والدها

- متابعة

كشفت خديجة خيرت الشاطر حقيقة ما حدث لها اليوم أثناء زيارتها لوالدها المهتدس خيرت الشاطر في سجن طرة والتي تزامنت مع الإفراج عن الرئيس المخلوع حسني مبارك مشيرة إلي ان مراسلي التلفزيون المصري قاموا بالتشويش عليها أثناء الحيث مع مراسلة اجنبية بل دفعوا المراسلة حتي خرجت من التجمع بعد "الضرب".

وقالت خديجة علي حسابها الشخصي عي موقع "الفيسبوك" :- إليكم تفاصيل القصه قبل الفبركه والإخراج السينمائي لأبطال الكذب الحصري علي التلفزيون.

وأوضحت أنه تم منعها للمرة الثالثة من زيارة والدها بحجة أن العدد كبير وسمحوا لـ3 فقط وحين لاحظت تجمهر كاميرات التلفزيون أمام البوابه الخارجيه للسجن في الشمس الحارقه وكانت الساعه حوالي العاشره اشفقت عليهم من الحاراة وقالت لهم :- " أرحموا رؤوسكم من الشمس، مبارك لم يكن سجينا كي يخرج اليوم كالسجناء من باب السجن"

وأشارات أنه علي مدار حبس والدها قبل نجاح الثوره و بعد الانقلاب كانت تري أتباع مبارك تفرد لهم الزيارات الخاصه ويُسمح لسياراتهم الفارهه بدخول معسكر السجن الداخلي.

وأضافت:- "قلت لهم هونوا علي أنفسكم وأرحلوا من الشمس لن يخرج مبارك من هنا و بدأ المراسلون وبعض الاجانب الأسئله، فإذا ببعض رجال التلفزيون المصري يحاولون التشويش علي إجابتي عن الوضع في السجون فأصّرت المراسله الاجنبيه للإستماع مني فأنهالوا عليها دفعاً وخرجت هاربه من بينهم من الضرب وسط ذهول الواقفين من البلطجه العلنيه"

وتابعت : "كان من أحد بلطجيتهم من سألني رأينا السلاح في رابعه فصرخت فيهم
المسلم لا يقتل لا يسفك الدماء ، لا يخرب الكنائس، الاسلام دين سلام".

وكشفت خديجة أن هناك فيلم سينمائي بدأ التحضير لتسجيله وتصويره وهو "توكتوك" ومجموعه من الافراد يتم وضعهم أمام بوابة السجن لبدأ تصوير مظاهر فرح الشعب والاحتفال بخروج مبارك

وأضافت: وجدتهم يخرجون علماً كبيراً لمصر من عدة امتار وبدأوا في تجهيز "الكومبارسات" لإدعاء الأحتفال والفرحه بخروج مبارك و تذكرت الممثله التي كانت ترتدي عبايه وتحاول الشويش علي كلامي أمام الصحفيه الأجنبيه والتي بدأت في شتم الرئيس مرسي، و تذكرت الورقه التي بيدها والمكتوب عليها كلمة مبروك

وأوضحت أنها أدركت فبركة فيلم الاحتفال بخروج مبارك الذي لم يكن سجيناً كي يخرج من باب السجن، مبارك الذي عمل الجيش علي تأمينه وحمايته منذ اليوم الأول واليوم انقلبوا علي الشرعيه واعادوه الي كامل حريته بل تأميناً له وضعوه تحت الاقامه الجبريه ليبرروا حراستهه من شعب مصر الرافض له

وأختتمت:- "هم باتوا يقصون ويلصقون الصور في فيديوهات مزيفه معده سلفاً ولا عزاء لمن يصدق أكاذيبهم ممن لا زالوا يشهدون الكذب الحصري للتلفزيون المصري وللقصه بقيه ولكن فصولها صناعة إلهيه، ستأتيكم بالبشري وستذكرون ما أقول لكم، حية كنت أو فارقتكم ، والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

Total time: 0.3115