اخبار الساعة - ياسر صادق الإدريسي
التقينا بالمخترع هاشم الحبشي وكان هذا الحوار.
- بداية عرِّف القراء بنفسك: منْ هاشم الحبشي؟
هاشم محمد عبدالله الحبشي, أحمل ماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة, من عائلة صناعية قديمة وأعمل على إدارة مصانع والدي ما بين جدة والرياض. متزوج من دكتورة مبدعة في عالم طب الأسنان، ولها العديد من البحوث بجامعة “هارفارد” الأمريكية، وأنا فخور جداً بزوجتي “أم دانا” التي كان لها الفضل الكبير في دعمي خلال مشوار بحثي الطويل.
- قدّم لنا تعريفاً موجزاً عن مخترعك؟
المخترع هو عبارة عن إنتاج أنابيب الكربون النانومترية من الزيت الثقيل، وذلك بتحويل الزيت إلى أنابيب الكربون النانومترية، عن طريق تحسين الصفات الفيزيائية، بالتأثير في ذرات المادة واستخدام قوانين علم هندسة المعادن، والمحفزات الطبيعية، وبرودة وضغط منخفضين، والاستعانة بالغازات في هذه التفاعلات، وكذا استخدام تقنية الدوران المحورية المستمرة في الإنتاج الصناعي.
- المادة التي اخترعتها تم استخدامها في صناعة المطاف المؤقت في بيت الله الحرام. كيف كان ذلك؟
بالمصادفة شاهدت بالعام 2011 فيديو على اليوتيوب، تشرح فيه شركة ابن لادن طريقة تنفيذها لمشروع المطاف المؤقت؛ فبادرت بالتواصل معها لكي تستفيد من اختراعي لتنفيذ المطاف. وبعد عرض الفكرة عليهم نالت المبادرة استحسان الشركة، وشرعت في تنفيذها فوراً، كون المادة التي ستستخدم في تنفيذ المطاف تتميز بأنها أقوى من الحديد بـ 100 مرة وأخف وزناً من الألمونيوم بـ10 مرات، وفوق ذلك عرضت عليَّ الشركة -أيضاً- شراء براءة الاختراع بالكامل؛ ولكني رفضت لأن لدي خططاً مستقبلية لا أرغب أن يحدّها شيء مهما كانت المغريات المادية.
المصدر : المواطن