بدأ اليوم الأحد أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة العودة إلى مدارسهم في اليمن إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد وفقا للتقويم المدرسي للعام الدراسي 2013-2014.

وقال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول لـ«المصدر أونلاين» إن الوزارة تابعت مكاتب التربية بالمحافظات والفروع ومن خلال التعليمات الإرشادية والتواصل المباشر لاستكمال توزيع الكتاب المدرسي وتوزيع الجدول وتهيئة المدارس وتنظيفها والعمل على توفير الصحة المدرسية، ورفع نسبة الالتحاق بالتعليم، وقد تم توصيل 85% من الكتاب المدرسي لمكاتب المحافظات.

وعن إشكالية إجازة السبت، وتقديم الامتحانات لمدة أسبوعين، قال الوزير «عالجنا الموضوع بتقديم الدراسة لمدة أسبوعين عن موعدها المحدد، إذ كانت الدراسة تبدأ في 15 سبتمبر كل عام وهذا العام ستبدأ في 1 سبتمبر، وأيضاً عملنا على زيادة عدد الحصص الى 7 في المدارس التي تعمل فترة واحدة».

وأضاف ان الوزارة صرفت في رمضان فوارق التسوية بالمؤهل والتي لم تصرف من عام 2005، مشيراً إلى أن الوزارة ستنجز تجديد الكشوفات الخاصة بالعلاوات السنوية مع فوارق الثمانية الأشهر، وان الخدمة المدنية وافقت وفي نهاية سبتمبر أو بداية شهر أكتوبر ستصدر الفتوى.

إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الحكومية عن الأشول قوله إن على مدراء مكاتب التربية بالمحافظات متابعة الانضباط في الإدارات المدرسية والمعلمين وضبط العملية التعليمية على أكمل وجه والرفع بأسماء المتغيبين والمنقطعين عن الدوام، وشدد على ضرورة تفعيل دور الإشراف والتوجيه التربوي والرقابة والتفتيش على المدارس لضمان سير العملية التعليمية بالشكل المطلوب.

ودعا الإدارات المدرسية والمعلمين إلى استشعار مسؤولياتهم وتكثيف الجهود بما يضمن إنجاح العملية التعليمية، وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة تقديم موعد الامتحانات النهائية للشهادة العامة الثانوية والأساسية للعام الدراسي الحالي أسبوعين عن موعدها المحدد، حرصا على إنهاء طلاب الشهادة العامة امتحاناتهم قبيل شهر رمضان المبارك.

وفي سياق متصل، تتواصل فعاليات معرض التعليم ومهرجان العودة للمدرسة لليوم الخامس على التوالي بقاعة المعارض الدولية اكسبو صنعاء، الذي بدأ الثلاثاء الماضي.

ويقام في المعرض دورات وندوات وورش عمل وفعاليات ترفيهية وتسويقية بالإضافة الى مسرح مفتوح يستضيف ألمع نجوم الإنشاد والمسرح في اليمن.

وتنطلق فعاليات الملتقى التربوي والتعليمي الأول اليوم الأحد، حيث سيناقش واقع التعليم الاساسي والثانوي، ودور الإتصالات وتقنية المعلومات في التعليم، ودور البنوك في تمويل التعليم، والتعليم في المدارس الحكومية والأهلية، والتعليم بالترفيه، وتحدي الجودة والنوعية بالتعليم.

كما سيعرض الملتقى نماذج ناجحة من الميدان التربوي والتعليمي للتطرق الى التحديات والصعوبات التي تواجهها العملية التعليمية والتربوية في بلادنا ورفع التوصيات والحلول المنبثقة عن فعاليات الملتقى الى الجهات المعنية للمساعدة في تذليل الصعوبات والمساهمة في حلها.